بالصور.. محافظ أسوان ومدير الأمن يشهدان اليوم العالمى بالطفل

محافظات

بوابة الفجر


 قام مصطفي يسري محافظ أسوان واللواء عمر ناصر مدير أمن أسوان بالاحتفال بهذه المناسبة التي نظمها قسم حقوق الإنسان بالمديرية من خلال توزيع الهدايا العينية علي الأطفال الأيتام بإجمالي 50 طفل وطفلة من مختلف الأعمار السنية التابعين لأكثر من دور أيتام بأسوان وذلك بنادي ضباط الشرطة بكورنيش النيل.

وأكد محافظ أسوان على أن تنظيم هذا الاحتفال يهدف إلي غرس روح الولاء والانتماء لدي النشء والأطفال لحب الوطن  وإشعارهم بأن الدولة تقف بجانبهم ومعهم في مختلف المناسبات ، علاوة على تعزيز المشاركة الايجابية الكاملة في الحياة الثقافية والاجتماعية لديهم لخلق أجيال قادرة على النهوض بمستقبل مصر.

لافتاً إلى  أن المحافظة لا تألوا جهداً في تقديم كافة أوجه الدعم للجمعيات الأهلية التي ترعي الأيتام من خلال مديرية الشئون الاجتماعية من أجل رسم البسمة على وجهوهم ورفع العبء عن كاهل البسطاء والمحتاجين وغير القادرين من الأيتام والأسر الأولى بالرعاية .

فيما أشار مدير الأمن إلى أن تكريم الأطفال يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية بتفعيل التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والحرص على احترام حقوق الإنسان وصون كرامته بهدف إبراز الجوانب الاجتماعية والإنسانية للوزارة وجهودها لتحقيق التجاوب مع القطاعات الجماهيرية.




مؤكداً على الدور المجتمعي للوزارة والاهتمام بالأطفال الأيتام بالتنسيق بين المديرية وإدارة الأسرة والطفولة بمديرية الشئون الاجتماعية لاستضافة عدد من الأطفال التابعين لدور الرعاية الاجتماعية بالمحافظة تحت إشراف الشئون الاجتماعية وتم اصطحابهم لنادي ضباط الشرطة وتم تقديم الهدايا لللاطفال ووجبات الغذاء ، وقد شمل الحفل بعض العروض الفنية حيث تم خلال اللقاء إعطائهم نبذة عن دور جهاز الشرطة وأهميتة في حفظ الأمن والأمان وحماية حرية المواطن وحسن معاملته.

 وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل من كل عام يأتي بتوصية من الجمعية العامة للأمم المتحدة التى اعتمدت فيه إعلان حقوق الطفل فى عام 1959  ليكون ذلك الاحتفال تعبيراً للتآخي والتفاهم بين أطفال العالم أجمع وللعمل من أجل مكافحة حالات العنف ضد الأطفال وإهمالهم واستغلالهم في كثير من الأعمال الشاقة التي تفوق طاقتهم، وحث الحكومات على سن قوانين والأنظمة لحماية حق الطفولة والنظر إليهم وبما يعاني منه الأطفال في بعض دول العالم من ألوان العنف ، بجانب رعاية الطفل وأمه قبل وبعد الولادة حتى ينشأ فى صحة وعافية والعمل على تلبية حاجات الطفل المادية كالتغذية والتربية وحاجاته المعنوية كالأمن والأمان والعطف والحنان ، ويعرف الطفل في الاتفاقية بأنه كل إنسان لم يتجاوز سنه الثامنة عشرة ما لم تحدد القوانين الوطنية سنًا اصغر للرشد .