لجنة أجرانات الإسرائيلية تشككت فى ولاء أشرف مروان للموساد بعد إنتهاء الحرب مباشرة

العدو الصهيوني



كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن علاقة أشرف مروان بالموساد الإسرائيلى قبل وأثناء حرب أكتوبر 1973 من خلال دفاتر تحقيقات لجنة أجرانات التى تم تشكيلها بعد إنتهاء الحرب وتحديداً فى الحادى والعشرين من نوفمبر عام 1973 .

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل لو كانت تعاملت بجدية مع المعلومات التى أرسلها الدكتور أشرف مروان للموساد الإسرائيلى ليلة الخامس من أكتوبر 1973 ,لتم إنقاذ حياة 2600 جندى إسرائيلى من القتل حيث أتضح أن المعلومة التى أبلغها أشرف مروان بإعلان مصر الحرب على إسرائيل مساء السادس من أكتوبر ,لم تصل إلى جولدا مائير بعد أن تاهت وسط كم المعلومات الهائل الذى كان يصل يومياً ً لرئيسة الوزراء جولدا مائير كما كشفت أن رئيس الموساد تسفى زامير قد تلقى المعلومة وهو نائم فى منزله, وبعد أن تلقاها دخل إلى غرفته ليكمل نومه مرة أخرى .

وكشفت الصحيفة ما تم فى التحقيق مع ألفريد عاينى مساعد رئيس الموساد وأتضح أن اللجنة قد تشككت فى ولاء أشرف مروان لإسرائيل مبكراً حيث سألته عن إمكانية ان يكون العميل أشرف مروان عميلاً مزدوجاً وجاء رده أمام اللجنة كان من السهل بالنسبه له أن يظل فى منزله وألا يقطع كل هذة المسافة للقاء رئيس الموساد فى لندن لإبلاغه بالمعلومة وجهاً لوجه وكان من الوارد أيضاً ألا نعرف شيئاً ووقتها ما كان سيلومه أحد

وأشارت الوثيقة أن رغبة وزير الدفاع موشيه ديان فى الحصول على تقرير بالمقابلة التى تم عقدها بين رئيس الموساد وأشرف مروان فى لندن ,لم يدع مجالاً للجيش الإسرائيلى للإستعداد الكافى حيث وصلت البرقية لوزيرالدفاع الساعة السابعة والنصف صباح يوم السادس من أكتوبر