"الدفاع الروسية" تكشف تفاصيل جديدة ورد فعل "السيسي" على حادث "الطائرة المنكوبة" في سيناء
قال نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، إن قادة مصر يعتبرون تفجير طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، 31 أكتوبر الماضي، عملاً موجهاً ضد العلاقات الروسية المصرية.
وفي تصريح صحفي أدلى به في موسكو، الأربعاء 25 نوفمبر، ذكر أنطونوف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع صدقي صبحي محمد تناولا هذا الموضوع أثناء محادثاتهما مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في القاهرة الثلاثاء.
وذكر المسؤول العسكري الروسي، أن الطرفين أشارا إلى أن "ما حدث لطائرة الركاب الروسية يدل على ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي في محاربة داعش، وأن التعاون الروسي المصري يلعب في هذه الجهود دوراً هاماً".
وتابع، أن القيادة السياسية والعسكرية المصرية تتساءل اليوم عن مصادر تمويل الإرهابيين وما هي الجهات التي تمدهم بما يحتاجون إليه، وبالطبع يدور الحديث عن أن الأهم اليوم، هو قطع قنوات التمويل لهذه المنظمات الإرهابية.
وأشار أنطونوف، وفقًا لوكالة "نوفوستي" الروسية، إلى أن الجانب المصري يقيم نتائج عمل الطيران الحربي الروسي في سوريا، ويعتبر أن نتائجه خلال أسابيع معدودة تفوق بكثير نتائج الغارات التي تقوم بها طائرات التحالف الدولي، مضيفًا أن قادة مصر على يقين أن توحيد جهود الدول، بما فيها مصر، في مواجهة الإرهاب سيعطي ثماره، وأن للجيش الروسي دوراً كبيراً في ذلك.
وقال أنطونوف، إن مصر مهتمة بإعادة الوضع في المنطقة إلى استقراره، وذلك نظراً إلى الفوضى السائدة في معظم المناطق القريبة من الحدود المصرية، ناهيك عن المحاولات المتواصلة الرامية لزعزعة الاستقرار في مصر نفسها.
وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي، أن المحادثات مع القادة السياسيين والعسكريين المصريين توجت بنجاح، مشيراً إلى استعداد القاهرة لتوسيع التعاون مع موسكو واستخدام خبراتها في مختلف المجالات.