منظمة العدل والتنمية تتوقع توغل البحرية الروسية بمضيق البوسفور والدردنيل

قالت منظمة  العدل والتنمية  إحدى المنظمات الحقوقية بالشرق الأوسط أن إسقاط  تركيا لطائرة حربية من طراز سوخوى وتهديدات الرئيس الروسي  بوتين بالرد  قد تزيد من التوترات العسكرية بين موسكو وانقرة.

 وتوقعت المنظمة  قيام روسيا برد بحري  على إسقاط تركيا للطائرة الروسية بسبب التواجد البحرى للقوات الروسية  بالمتوسط و ربما تقوم  البحرية الروسية بالتعرض للسفن التركية  واطلاق النيران على  تلك السفن.

وأشارت المنظمة  في بيان لها اليوم إلى أن  روسيا تعتزم  استعادة مضيقى البوسفور والدردنيل والممرات  المائية بين تركيا وبلغاريا والتى  حصلت عليها تركيا بموجب الامم المتحدة.

أكدت المنظمة أن تدخل حلف النيتو حال  استهداف روسيا للسفن التركية ربما الى احتمالات التوغل العسكري الروسي بدول  كاوكرانيا و كاستونيا واوبخاريا وجورجيا والشيشان.

وقال المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى  ان القلق التركى من التواجد الروسي داخل سوريا  يأتي للمخاوف من اتساع النفوذ الروسي المتنامي مما سيؤدى بنهاية المطاف الى مطالبة روسيا باستعادة مضيقي البوسفور والدردنيل بعد بسط تركيا لنفوذها على تلك المضايق البحرية.

وأشار القنائى الي ان الممرات المائية التى تربط بين تركيا وبلغاريا واليونان ما زالت تمثل ورقة الضغط الرئيسية ضد الاتراك حال تمدد النفوذ الروسى خاصة مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل الذى يربط بين قارة آسيا وأوروبا وقبرص وما زالت جزيرة قبرص وهى جزيرة صغيرة متنازع عليها بين تركيا واليونان تمثل تحديا كبيرا لتركيا بسبب عدم اعتراف الامم المتحدة بالجزء التركى من الجزيرة.