"صحف": "نصر الحالمة" لم تتوقف باليمن والقضاء السعودي يرفض وصفه بالداعشي

عربي ودولي

بوابة الفجر


نفى الجيش الوطني في اليمن شائعات توقف عملية تحرير تعز من قبضة الحوثيين، فيما رحبت جميع قيادات الجيش الحر والفصائل السورية بمؤتمر الرياض الذي من المقرر عقده منتصف الشهر المقبل.

ووفقاً لصحف عربية صادرة لليوم الأربعاء، حذرت السعودية من الإساءة إلى القضاء الشرعي، وبدأت محاكمة "مغرد" وصفها بـ"الداعشي"، في حين حقق أمن الدولة الكويتية مع أكثر من 1500 شخص بعد تفجير مسجد الصادق.

"نصر الحالمة" مستمرة
قال قائد المنطقة العسكرية الرابعة في قوات الجيش الوطني اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، إن العملية العسكرية "نصر الحالمة" مستمرة في تعز وتحقق نتائجها بالشكل المخطط لها، ونفى الأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تحرير تعز من قبضة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح.

وتعليقاً على ما يطرح بشأن بطء العملية العسكرية، قال اللواء اليافعي إن قوات الجيش والمقاومة وقوات التحالف تحرص حرصاً كبيراً على سلامة المواطنين ومنازلهم، حيث أكد أن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع قامت بتلغيم كل الطرق بين لحج وتعز وأيضاً الجبال والأحياء السكينة، وأن المتمردين يتمركزون في الأحياء السكنية في مدينة الراهدة، التي باتت قوات الجيش الوطني على مشارفها، "ونحن لا نريد أن نقصف الأحياء ونخرج بنتائج معركة تلحق الدمار بمنازل المواطنين، رغم أن معظم سكان مدينة الشريجة قد هجروها واحتلت الميليشيات فيها منازل المواطنين، ونحن لا نريد أن نقصف المساكن".

 وذكر اللواء اليافعي وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن "مشكلة الألغام نحن نحلها عسكرياً، وتبقى فقط لدينا مشكلة منازل المواطنين التي تحتلها الميليشيات".

ترحيب قيادات الحر والفصائل بمؤتمر الرياض
رحبت جميع الأطياف والتيارات والفصائل السورية بدعوة المملكة لعقد اجتماع للمعارضة السورية على أراضيها، وقال نائب رئيس الائتلاف السوري، مصطفى أوصو، إن قيادة الائتلاف السوري تعكف حالياً للتهيئة والاستعداد والتحضير للمشاركة في مؤتمر الرياض بحضور جميع الفصائل والقيادات الرئيسية في الجيش الحر، مشيداً بدور خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الدائم على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا.

وأكد "أوصو" لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن المملكة كانت ولا تزال هي الداعم الرئيسي للثورة السورية منذ بدايتها وحريصة كل الحرص على تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة،وأن مؤتمر الرياض يعقد في ظروف بالغة الأهمية وسيخرج بمقررات تخدم مصالح الشعب السوري وتحقق تطلعاته في السلام والاستقرار الدائم لسوريا والمنطقة بكاملها، وفقاً لمبادئ جنيف، ومؤكداَ أن لا مكان للأسد في أي ترتيبات مستقبلية.

محاكمة من يصف قضاء السعودية بالداعشي
وفي سياق آخر، أكد مصدر بوزارة العدل السعودية بأن الوزارة والمجلس الأعلى للقضاء السعودي، يعملان لضمان استقلال القضاء وأنهما سيتخذان كافة الإجراءات اللازمة والحازمة لضمان هذا الاستقلال وعدم التأثير على القضاء أو الإساءة إليه، مؤكداً بأنه ستتم محاكمة أي شخص وفي أي وسيلة إعلامية تتطاول أو تطعن في القضاء الشرعي بالمملكة، حيث أن التشكيك والتقليل من عدالة المملكة ونظامها القضائي يُعد جريمة موجبة للعقوبة.

وبين المصدر بأن قضاء المملكة يطبق أحكام الشريعة الإسلامية وفق معايير عدلية دقيقة وضمانات قضائية كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية، والتشكيك بعدالة الأحكام الصادرة عن المحاكم هو تشكيك بعدالة المملكة ونظامها القضائي.

ووفقاً لصحيفة الرياض، كشفت مصادر خاصة أن وزارة العدل تتجه لمحاكمة أحد الأشخاص وصف عبر "تويتر" أحد الأحكام الصادرة عن محاكم المملكة بالحكم "الداعشي"، وذلك إثر حكم ابتدائي صدر من المحكمة العامة بأبها يقضي بالحكم على أحد الأشخاص بالقتل حداً للردة.

وأن الحكم سيتم رفعه لمحكمة الاستئناف بمنطقة عسير لتدقيقه الأسبوع الجاري، كما سيتم تدقيق الحكم من المحكمة العليا في حال صادقت محكمة الاستئناف عليه.

الكويت تحقق مع 1500 شخص بعد تفجير "الصادق"
من جانب آخر، أخضع جهاز أمن الدولة الكويتية أكثر من 1500 مواطن ووافد إلى التحقيق منذ جريمة تفجير مسجد الإمام الصادق في 26 يونيو الماضي، معظمهم تم القبض عليهم خلال مداهمات لمنازل وأماكن مشبوهة.

وأكد مصدر أمني مسؤول وفقاً لصحيفة "القبس" الكويتية، أن فرق الاقتحام كانت تنفذ يومياً ما بين أربع وخمس مهام، وذلك لضبط المشتبه فيهم، والذين وردت أسماؤهم في التحقيقات مع المتهمين، مشيراً إلى أن "أغلببة عمليات الدهم والتوقيف والاستدعاء كانت تتم بصورة سرية وبعيداً عن الضجيج الإعلامي حفاظاً على سير التحقيقات وعدم التشويش على عمل الأجهزة الأمنية".

ولفت إلى أن عمليات البحث والتحري ساهمت في ضبط شبكات إرهابية كانت تخطط لأعمال إجرامية، سواء داخل الكويت أو خارجها.