أزمة إسطوانات البوتاجاز بالسوق السوداء

حوادث



قاموا أهالي قرية سلام التابعة لمركز أسيوط ، أمس بالتجمهر أمام ديوان عام المحافظة ، إحتجاجاً على النقص الحاد فى أنابيب الغاز لدرجة أن الأنبوبة وصلت إلى 50 جنية وغير متوفرة وطالب أهالى القرية بتوفير حصة بوتاجاز للقريه يشرف عليها اللجان الشعبية وليس صاحب المستودع الذى يقوم بتوزيع الكمية فى السوق السوداء .

وفى قرية بنى إدريس التابعة لمركز القوصيه طالب الأهالى بحقهم فى الحياة مهددين بأنه فى حالة عدم توافر البوتاجاز سيصعدون الأمر ولن يكونوا مسالمين بعد اليوم .

وتصاعدت وبشكل واضح أزمة البوتاجاز بأسيوط , هذه الأيام يأتى هذا فى ظل رواج السوق السوداء وتوافر الإسطوانات المهربة لبيعها بـ 100جنيه للإسطوانة الواحدة فى ظل غياب الرقابة التموينية وتقاعس مفتشي التموين عن آداء واجبهم في مراقبة سير التوزيع وضمان وصول الإسطوانات لمستحقيها .


ويقول عبد الملاك عوض أمين الصندوق بالجنة الشعبية بالقرية أن حصة الأسرة إسطوانة كل شهر وياريت بنحصل عليها وإنما يوجد من لم يحصل على إسطوانه منذ شهرين ، بالإضافة إلى عدم دخول أى إسطوانة للقرية من شهر يوليو

ومن جانبه أكد مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط أن إدارة الرقابة التموينية , بالمديريه تمكنت من تحرير 91

محضرتهريب إسطوانات بوتاجاز , خلال أسبوع كما قامت بتحريرمحضر واحد بمستودع بمدينة منفلوط بعدد 4 الاف اسطوانة.

وأشار سليم بأن الحملات مستمرة وسيتم تكثيف وتشديد الرقابة على المخابزومحطات الوقود والمستودعات والاسواق ذلك للحد من ازمة المواد البترولية

والجدير بالذكر أن يحيى كشك محافظ أسيوط شدد خلال إجتماعه الأخير بالمسئولين التنفيذيين على ضرورة توافر إسطوانات البوتجاز والقضاء على هذه الأزمة تماماَ بشكل عاجل وفوري ..