قيادي بحماس يزعم: أبومازن يتهرب من المصالحة بين الفصائل الفلسطينية

عربي ودولي

بوابة الفجر

زعم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدكتور، محمود الزهار، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لنْ يَقبل على الإطلاق بمبادرة النائب محمد دحلان، التي تهدف إلى إعادة اللحمة الداخلية، والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية ـ على حد قوله.

وأضاف الزهار خلال لقاءٍ له ببرنامج "أوراق فلسطينية"، المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّ مصر حاولت منذ فترة جَمع الرئيس الفلسطيني بالنائب محمد دحلان، إلا أنّ أبو مازن هرب من هذا اللقاء ـ على حد زعمه.

وأوضح الزهار أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستعدة بالتجاوب مع مبادرة دحلان، لافتاً إلى: "أننا لنْ نعبث بأمن مصر، لأنّ مصلحة القاهرة من مصلحة هدوء غزة".

وشدّد الزهار على أنّ الرئيس الفلسطيني عباس، يُعتبر المسئول الأول عن إغلاق معبر رفح، وكافة المعابر الأخرى، موضحاً: "نحن مع المبادرة التي تنادي بوجود شخصيات وطنية تشرف على معبر رفح".

وطالب الزهار حركة فتح بضرورة دعوة جميع الجماهير الفلسطينية الموجودة في كل الأماكن بالمشاركة في الانتفاضة الحالية ضد العدو الصهيوني.

وأوضح الزهار أنّ إغلاق معبر رفح يضر باقتصاد فلسطين ومصر، لأنّ فتح هذا المعبر يزود مصر من 3 إلى 9 مليار دولار لشراء مواد البناء، لإعمار غزة، قائلاً: "أبو مازن يُعطل برنامج الإعمار".

وتابع الزهار أنّ حركة المقاومة الإسلامية ذاهبة إلى تحرير كل الأراضي الفلسطينية، لأنّنا في حالة حرب مع العدو الإسرائيلي، قائلاً: "الهدف المقدس أمامنا هو الدفاع عن القدس".

وأردف الزهار أنّ أسلحة السلطة الفلسطينية تعد "خرساء" لا تنطق، لافتاً إلى أنّ الفصائل الفلسطينية تتحمل المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث، لأنّ الشارع الفلطسيني لا يعرف إلى أين يذهب في هذه الانتفاضة.

وأكد الزهار أنّ حركة فتح لا تقبل بأي نتائج انتخابية، لكونها دائماً تنقلب على هذه النتائج، موضحا أنّ حركة المقاومة الإسلامية لا تخشى الدخول في حرب مع العدو الإسرائيلي، وأنّ تفوقه لنْ يَردع أفراد المقاومة.