بعد هجوم مالي.. فرنسا تناشد مواطنيها حول العالم بتوخي الحذر
ناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم مواطنيه حول العالم توخي الحذر في الدول، التي وصفها بالحساسة، وذلك في أعقاب الهجوم المسلح واحتجاز الرهائن الذي وقع اليوم بفندق بالعاصمة المالية باماكو.
وطالب هولاند، في تصريحات على هامش مشاركته في اجتماع حول قمة المناخ المرتقبة في باريس، مواطنيه المتواجدين بدولة مالي بالاتصال بالسفارة الفرنسية بباماكو حتى يتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم.
وأضاف، انه على اتصال دائم مع السلطات المالية وإنه أكد للرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، في اتصال هاتفي، استعداد فرنسا لتقديم المساندة اللازمة للماليين.
وأشار هولاند إلى وجود أجانب ومسؤولين بشركات متعددة الجنسيات داخل الفندق الذي تم استهدافه من قبل عناصر مدججة بالسلاح.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن فرقة من القوات الخاصة للدرك الوطني الفرنسي في طريقها إلى العاصمة المالية لتقديم الدعم لقوات الأمن المحلية.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "آير فرانس" ان 12 من موظفيها تم اخراجهم سالمين من الفندق الذي لا يزال يشهد احتجاز العشرات من قبل نحو 10 مسلحين متواجدين في الطابق السابق بالفندق.