صحيفة بريطانية: جهاديو "داعش" يستخدمون دروعا بشرية لتفادي الضربات الجوية

عربي ودولي

بوابة الفجر


كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن متشددي تنظيم "داعش" يختبئون وراء دروع بشرية لمحاولة تجنب الضربات الجوية التي تشنها الطائرات بدون طيار ومقاتلات "تورنادو" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.

وذكرت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكتروني – أن المقاتلين المتطرفين يختبئون بشكل مدروس وسط المباني المدنية والسكان لمحاولة منع الضربات.

وبحسب قادة عسكريين في القاعدة الجوية للطائرات بدون طيار في لينكولنشاير فإن الطائرات تقدم "صورة واضحة" استطلاعية كما تتعقب أهدافا للمتشددين منذ أسابيع طويلة.

وترصد الطواقم، التي تسير الطائرات عن طريق رابط بالقمر الصناعي، أهدافا يوما بعد الآخر في ورديات حيث تجمع معلومات استخباراتية أو تنتظر لضن ضربات جوية.

وانضمت الطواقم، التي تحرك طائرات يبلغ عرضها 66 قدما برابط القمر الصناعي، الأسبوع الماضي إلى الضربة الجوية التي قتلت الجهادي جون وقتلت في أغسطس الماضي الجهادي البريطاني رياض خان.

ويخضع مسيرو الطائرات بدون طيار لنفس قواعد الاشتباك التي تنطبق على طياري مقاتلات "تورنادو"، ويتعين عليم التأكد من عدم قتل مدنيين في حالة شنوا هجوما.

غير أن مهمة تلك الطواقم تتعقد بفعل اختباء مقاتلي "داعش" في أغلب الأحيان وسط السكان المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دفاعي بريطاني قوله "من الواضح تماما أن الغرب يفخر بنفسه فيما يتعلق بالالتزام الصارم بالقانون الدولي وهذا واضح لأي شخص لديه إدراك لما يحدث، في حين أنه من السهل للغاية على من يعيشون في القرون الوسطى استغلال النساء والأطفال كدروع بشرية".