تفاصيل إجتماعات "مرسي" بالأمم المتحدة

أخبار مصر


قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي إن الرئيس محمد مرسي أجري أمس ستة لقاءات حتى الأن بعد حضوره للجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي التقي بكل من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة واجد،ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس التنفيذي للبنك الدولي حيث بحث معهم أهم القضايا المشتركة في العلاقات الثنائية،وخصوصا الملف الاقتصادي،وأيضا بعض القضايا الإقليمية ومستجداتها،وخاصة سوريا، وجهود اللجنة الرباعية لحل الأزمة السورية،مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع للجنة على مستوي وزراء الخارجية بعد تعذر عقد اللقاء على مستوي القمة بسبب عدم حضور رئيس وزراء تركيا.

وأضاف أن الرئيس مرسي التقي أيضا بالرئيس السويسري،ثم أجري لقاء تليفزيونيا لقناة الحياة التليفزيونية المصرية.

كما التقي أيضا برئيس الجمعية العامة للامم المتحدة،وسكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون،ورئيسة الارجنتين كريستينا فيرنانديز.

وأوضح الدكتور ياسر علي أن الرئيس مرسي تلقي دعوة من نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند لزيارة فرنسا،وتم الاتفاق على أن يقوم وفد فرنسي بزيارة القاهرة للإعداد لهذه الزيارة التى لم يتم تحديد موعدها بعد.

وقال ياسر علي إن اللقاء تناول العمل على نقل التكنولوجيا الى مصر وهو الامر الذي يحرص عليه الرئيس فى كل لقاءاته مع مسئولي الاتحاد الأوروبي، كما أكد الرئيس على أهمية تعميق البحث العلمي في مصر باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.

وأضاف المتحدث أن لقاء مرسي مع أولاند تطرق إلى الملف السوري خاصة أن فرنسا لها حضور فى المشهد السوري،حيث أطلع الرئيس مرسي الرئيس الفرنسي علي جهود اللجنة الرباعية لحل الازمة السورية،وما وصلت اليه جهود اللجنة بالتنسيق مع جهود مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية،واتفق الجانبان علي أهمية وقف نزيف الدم فى سوريا وأنه آن أوان التغيير في سوريا،كما تم التطرق إلي القضية الفلسطينية.


وقال المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر إن الرئيس محمد مرسي تطرق خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى أهمية استعادة مصر لأموالها المهربة، والتى قال إنها تساوي ثلاثة أضعاف ميزانية مصر فى ثلاثين عاما،مشيرا إلى أن الرئيس تحدث مع قادة الدول الأوروبية وخاصة رئيسي وزراء بلجيكا وإيطاليا،والأمر يحتاج إلى مزيد من التجهيزات القانونية،وهو ما يجري الإعداد له حاليا.

وحول حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حقوق الأقباط فى مصر،قال ياسر علي إن الرئيس مرسي أكد مرارا على أن جميع المصريين يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات وأنه لا توجد أقلية مسيحية في مصر.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي أكد أن كلمة الأقليات ليست كلمة صحيحة والنظام السابق كان يفتعل المشكلات لترسيخ الخوف لدي الجميع والدولة المصرية لن تعود للخلف بالسيطرة علي كل شيء ولكن هناك مساع لتمكين المجتمع بكافة تشكيلاته.

وحول دعوة البعض للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة اليوم أثناء القاء الرئيس كلمته، قال المتحدث إن الديمقراطية تكفل للجميع التعبير عن الرأي.

وحول إستعجال المواطن المصري لرؤية تحسن فى مستوى معيشته بعد الثورة،قال ياسر علي كلنا مستعجلون لتحقيق نهضة مصر ولكن معلوم أن بدء مشروعات تنموية حقيقية يحتاج الي الكثير من الوقت ولا يمكن في 70 يوما أن تظهر نتائج،ولكن العمل يسير والوضع الأمني يتحسن وهناك استقرار بالفعل والمواطن المصري واع،وهناك رغبة حقيقة لتحقيق تطور ملموس علي أرض الواقع في أقرب وقت،ولكن الآن نحاول تطوير الأجهزة الرقابية للدولة لمحاصرة الفساد،ودعم العمل الإقليمي والدولي وتنمية الأمن سيترجم الي نتائج.

وحول لقاء الرئيس مع الرئيس التنفيذي للبنك الدولي،قال المتحدث إن رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم أبدى تفهما للأوضاع في مصر،وكان تقييمه للاقتصاد المصري إيجابيا،وهناك حزمة من الاجراءات لجذب مزيد من للاستثمارات الخارجية الي مصر.

وفيما يتعلق بلقاء الرئيس مرسي بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون،وصف ياسر علي اللقاء بأنه كان إيجابيا ولم يخرج عن مضمون ماقاله الرئيس باراك أوباما في خطاب شكره لمصر علي حماية بعثتها،وأكد الرئيس مرسي وهيلاري كلينتون علي قيمتين هامتين وهما إحترام الأديان والمعتقدات،ومسئولية للدولة في حماية البعثات الدبلوماسية.