بالصور.. مقلب قمامة يحاصر منطقة سكنية بالإسماعيلية.. والسكان يناشدون المحافظ للتدخل

محافظات

بوابة الفجر

ناشد سكان الشارع الخلفى لمسجد الصالحين بالإسماعيلية، المحافظ اللواء ياسين طاهر، بالتدخل لإنقاذهم من أكوام القمامة المنتشرة بالمنطقة، في ظل تجاهل مسؤولي حي ثان لمناشداتهم المتكررة.

وقال سيد نوفل أستاذ بكلية الطب بجامعة قناة السويس: إن أكوام القمامة حاصرت الوحدات السكنية التي نسكنها، وناشدنا مسؤولي الحي، وعلى رأسهم رئيس الحي- محمد عبدالمنعم، لتنظيف المكان، وتخصيص مكان آخر لإلقاء القمامة فيه، دون أدنى استجابة".

وطالب سيد كيلاني مدير بتموين الإسماعيلية، المحافظ بالتدخل الفورى، لإنقاذ عشرات الأسر من مظهر القمامة بالمنطقة، القريبة من الموقف العمومى بالمحافظة، مؤكدًا أن المنطقة التي يتم إلقاء القمامة فيها، مخصصة كـ"باركن" للسيارات، وقمنا كسكان بتهيئته وتنظيفه، إلا أن مسؤولي الحي لم يهتموا وحولوه لمقلب قمامة.

وقال محمد راجح مهندس بإدارة الطرق والكبارى: "إن المنطقة أصبحت مرتعًا للكلاب الضالة، وذلك بسبب انتشار القمامة، وأصبحنا نخشى على أبناءنا من النزول للشارع، خوفًا عليهم من التعرض لهجوم من الكلاب الضالة، وأُحمل رئيس الحي مسؤولية تعرض أى من أبناءنا لهجوم من الكلاب الضالة، وأطالبه بمراعاة السكان ونقل مقلب القمامة لمكان آخر".

وأضاف محمد عاشور مهندس بشركة المقاولون العرب: "أن الحشرات والقوارض تُحاصر المنطقة، وكذلك الكلاب الضالة انتشرت بشكل غير مسبوق، المشهد العام للمنطقة غير حضارى، ولا يليق بمحافظة كالإسماعيلية، كنا نقول عنها فى الماضى باريس الصغرى، فبضل إهمال المسئولين تحولت لمقلب كبير للقمامة، وهو مالا نرضى به، ونُحمل المسئولين سوء أحوال المنطقة، ونطالبهم بحل جذرى لهذا المشهد".

وأكد سيد صديق أحد سكان المنطقة، عرضهم مخطط على مسؤولي الحي لإنشاء "باركن" بشكل حضاري، على نفقتهم الخاصة، إلا أن التجاهل كان مصير الطلب، ليُفضل المسئولين أن تكون المنطقة مقلب كبير للقمامة، مخاطبًا المحافظ: "لو شفت حال المنطقة مش هاترضى بكده كل اللى ننتظره منك زيارة على الطبيعة، ونثق في قراراتك".

أما أحمد ثابت- موظف، فأبدى اندهاشه من إعلان المحافظة مطلع الشهر الجارى عن بدء منظومة الجمع السكنى للقمامة والمخلفات، بمشاركة عدد كبير من الشركات، مؤكدًا أن المشروع من وجهة نظره "فنكوش"، لاستمرار غزو أكوام القمامة للشوارع، وخاصة بالمنطقة الت يقطنها، وبجوار سور مسجد الصالحين، وعدم قيام أى أفراد بعملهم سوى عمال ومعدات مجلس المدينة، وسط غياب تام لمسئولى الشركات التى تعاقدت معها المحافظة.

وأبدى "ثابت" استياءه من تحول المنطقة لمقلب قمامة عمومى، وانتشارالحشرات والقوارض، والكلاب الضالة، بالإضافة لـ"النباشين"، مشيرًا إلى تعرض سيارته لسرقة أجزاء منها أكثر من مرة، من عمال الخردة و"النباشين"، الذين يبحثون في أكوام القمامة عن ما يفيدهم، مطالبًا المحافظ بالتدخل، بعد تجاهل رئيس الحى لمطالبهم.