احتفالية بمرضى السكر بجامعة الفيوم

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


أقامت جامعة الفيوم اليوم الثلاثاء، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكر تحت شعار "السكري والأكل الصحي".

وأكد فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة، أن هذه الاحتفالية بدعم من خالد حمزة رئيس الجامعة، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية احترام قواعد التغذية الصحية من قبل المرضى، وهو يعتبر جزءًا من العلاج المقدم لهم، ويوضح أن العلاج بالأدوية لوحدها غير كافٍ للحفاظ على توازن نسبة السكر في الدم.

وأكد أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري تُشير إلى أن ما يقارب الـ382 مليون شخص مصابون بمرض السكري، وأنه بحلول عام 2035 سيكون هناك نحو 592 مليون شخص مصاب بهذا المرض، وذلك بما يعادل "مريض واحد لكل عشرة أشخاص".

كما أن التقارير وتُشير إلى أن السكري يشكل خطرا متزايدا بالوطن العربي، حيث تقع ست دول عربية ضمن قائمة أكثر عشر دول إصابةً بمرض السكري، حيث تقدر الإحصائيات أن حوالي 20% من المواطنين في الكويت ولبنان وقطر والسعودية والإمارات ومصر مصابون بالسكري، وأن 10% تقريبا من وفيات العالم العربي بسبب مضاعفات ذلك المرض.

وأضاف محمد مشاحيت أستاذ بكلية التمريض ووكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، حيث يحتفل به في 14 نوفمبر كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف الإنسولين عام 1922.

وأشار إلى أن داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه، والإنسولين هرمون ينظم مستوى السكر في الدم.

وفي نهاية حديثه، أكد أن ارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة التي تحدث جراء عدم السيطرة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في العديد من أجهزة الجسم، ولا سيما الأعصاب والأوعية الدموية.