"بلاي ستيشن 4".. المتهم الأول فى تفجيرات باريس!
شهد وسط باريس في الأيام الماضية عدة عمليات اطلاق نار بينما دوت انفجارات في محيط "استاد فرنسا الدولي" والتي راح ضحيتها 127 شخصا وأصيب أكثر من 300 آخرين.
وكشفت التحقيقات البلجيكية ان منفذي الهجمات استخدموا منصة الألعاب بلاي ستيشن 4 في التخطيط لها.
كما كشفت التحقيقات المستمرة عن تفاصيل أوسع وأكثر عمقا للقضية وأن منصة بلاي ستيشن 4 كانت البوابة للتواصل السري بين الإرهابيين نظرا لصعوبة مراقبة المحادثات الصوتية لكافة اللاعبين.
ويمكن لمجموعة من الأشخاص إنشاء شبكة اتصال جماعية في بلاي ستيشن ولا تتم مراقبتها نظرا لضعف الحماية وهذه ليست المرة الأولى، حيث كشف مسبقا "إدوارد سنودن" الباحث الأمني عن إدراج وكالة الأمن القومي لفريق داخل منصة بلاي ستيشن وفي مجموعات خاصة بلعبة "World of Warcraft" لأغراض مراقبة اللاعبين الآخرين والتواصل معهم دون كشف هويتهم.
وكشفت التحقيقات أن أعضاء الجماعة الإرهابية إستخدموا إحدى ألعاب القتال التي تملك نظام مراسلة يختفي فور انتهاء اللعبة ولا يتم تسجيله مثل ألعاب Call of Duty.
وأشار تقرير "فوربس" إلى احتمال فرض رقابة شاملة على منصتي الألعاب بلاي ستيشن وإكس بوكس خلال الفترة القادمة على أن تقدّم الشركتان المالكتان لمنصتي الألعاب وهما "سوني" و"مايكروسوفت" طريقة أسهل لمنح السلطات الوصول الكامل للمعلومات خلال الفترة القادمة.