"حكماء المسلمين": مرتكبوا تفجيرات باريس تجردوا من كل المعاني والقيم الإنسانية

أخبار مصر

بوابة الفجر

أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت مساء أمس الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس.

وأكد المجلس - في بيان اليوم - أنَّ من يقفون وراء هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، التي تتنافى مع كافة الأديان والأعراف، قد تجردوا من كل المعاني والقيم والتقاليد التي تجرم قتل وترويع الأبرياء الآمنين، مشددًا على أن الوقت قد حان أكثر من ذي قبل للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التي تعيث في الأرض فسادا وتهدد بفعلتها النكراء السلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء.

وأعرب مجلس حكماء المسلمين، عن خالص تعازيه وتضامنه مع جمهورية فرنسا في هذه الأحداث الأليمة؛ فإنه يسأل الله تعالى أن يلهم أهالي الضحايا الصبر، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويشدد على ضرورة توحيد الجهود والمساعي الدولية من أجل القضاء على هذا الوباء اللعين وتخليص العالم من جميع آفاته وشروره: ﴿ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ﴾.