إنفجار في مدرسة تستخدمها قوات الأمن وميليشيات الأسد بسوريا

عربي ودولي


قال ناشطون ومقاتلون إن قنابل زرعها مقاتلو المعارضة السورية انفجرت، اليوم الثلاثاء، في مدرسة تستخدمها قوات الأمن وميليشيات موالية للحكومة في العاصمة السورية دمشق.

وقال سكان إن الدخان تصاعد من المنطقة في جنوب شرق دمشق، وقال ناشط إن عربات الإسعاف شوهدت وهي تسرع إلى هناك.

وقال أبو معاذ، وهو قائد في ميليشيا أنصار الإسلام، إنه في تمام الساعة التاسعة و35 دقيقة انفجرت سبع شحنات ناسفة على مرتين مستهدفة مدرسة تستخدم لاجتماعات تخطيط أسبوعية بين ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة وضباط الأمن، وانضمت أنصار الشريعة إلى الانتفاضة المندلعة ضد الرئيس السوري بشار الأسد منذ 18 شهرًا.

وقالت قناة الأخبار الرسمية في التليفزيون السوري نقلًا عن مسئول حكومي قوله إن شحنتين ناسفتين بدائتي الصنع زرعهما إرهابيون انفجرتا قرب مدرسة (أبناء الشهداء) في دمشق، وذكر أن سبعة أشخاص أصيبوا كما لحقت أضرار بسيطة بالمباني.

وتوقع مقاتلو المعارضة وقوع خسائر كبيرة في الأرواح، وقال أبو معاذ إنه كان هناك عدد من الضباط وتوقع أن يكونوا بين عدد كبير من القتلى في هذه العملية.

وتحولت منطقة جنوب دمشق إلى ساحة للمعارك بين قوات الأسد وقوات المعارضة، وفي الأسبوع الماضي قصف الجيش السوري معاقل مقاتلي المعارضة هناك لإخراجهم من العاصمة.

كما تحدث سكان دمشق أيضا عن اشتباكات استمرت ساعتين في شارع بغداد بوسط دمشق إلى الشمال من المدينة القديمة.