سميرة سعيد: لا أحد يستطيع منع العرى من الكليبات

مطربة مغربية نشأ على أغنياتها أجيال، فهى فنانة أجبرت الجميع على سماعها ورغم ذلك لم تغن من قبل على مسرح دار الأوبرا المصرية، لأنها كانت ترى أن أغنياتها لا تناسب الأوبرا، إلا أن القائمين على الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان الموسيقى العربية، استطاعوا أن يقنعوها بأن مشاركتها فى المهرجان واجبة، وأنه حان الوقت لذلك، حتى تضيف إلى المهرجان، الذى يقدم على أرض مصر كل عام.

أكدت سعيد أنها تشعر بسعادة بالغة لمشاركتها فى المهرجان لأول مرة، وأنها كانت من المفترض أن تشارك فى هذه الخطوة منذ فترة طويلة، لكنها وصلت مؤخراً إلى حل، وهو أن تقدم مزيجاً من أغنياتها منذ أن بدأت المشوار الفنى، بداية من الأغنيات التى قدمتها فى الثمانينيات وصولاً إلى الأغنيات، التى قدمتها ما بعد الألفية الجديدة.

وعما قالته رئيسة المهرجان بأن هناك عدداً كبيراً من المطربين المشاركين فى المهرجان متبرعين بأجورهم، أكدت سميرة ذلك، وأضافت: أنها عندما وافقت على المشاركة لم تعلم أن المهرجان سيكرمها، إلا عندما وصلت لمصر، وأنها سعدت بذلك، وحرصت على أن توجه رسالة إلى القائمين على المهرجان، وذلك من أجل أن تقول لهم «شكرا».

وعن ألبومها الجديد أكدت سميرة أنها سجلت 23 أغنية، واختارت 12 أغنية منها فقط، وما نزل منها هى أغنية وحيدة فقط وهى أغنية «أنا عايزة أعيش»، فى السعودية ومن المقرر نزولها فى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، وأضافت: إنها ستطرح أغنية أخرى أيضاً على طريقة السينaجل، مؤكدة أن ذلك سيكون خلال هذه الأيام، وأكدت أنها ستطرح الألبوم بشكل نهائى خلال الفترة ما بين 6 إلى 8 نوفمبر المقبل.

بسؤالها عن الـ13 أغنية التى قامت بتسجيلها من ضمن الـ25 أغنية، أكدت أن هناك أغنيتين منها سيتم طرحهما قريباً لشركة موبينيل، وأن باقى الأغنيات سيتم طرحها فى أوقات مختلفة، وأشارت إلى أنها من الممكن أن تطرحها جميعاً فى ألبوماً آخر.

وعن تزامن طرح ألبومها مع طرح ألبوم الفنانة المصرية أنغام، قالت سميرة: «أنا أرى أن الألبومين مختلفين تماماً عن بعضهما، وكل منهما لا يؤثر على الآخر من وجهة نظرى، كما أننى سمعت ألبوم المطربة أنغام، وهو ألبوم جميل ورائع، وأحب أن أقول لها كلمة واحدة فقط وهى «شابوه»، كما أننى أحب أن أوجه رسالة وأقول «إن أنغام فنانة كبيرة أوى، واختياراتها دائماً جميلة، وهى لها شكل، ولا أعتقد إن ممكن أى حد يأثر على الثانى فى أى حاجة أبدا».

وتحدثت عن مقاييس نجاح الألبومات، فقالت إنه يجب على كل فنان أن يجتهد، والتوفيق من الله، ولكل فنان طابعه الذى يميزه، والاختيارات الخاصة به، وليس شرطاً أن الأغنيات تكون جديدة كل ألبوم، لكن الأهم أن تبسط الجمهور، ويستمتع بها.

وبالنسبة لألبومها فأشارت إلى أنها تعاونت فى الألبوم مع فريق عمل كبير منهم، الشاعر بهاء الدين محمد، ونادر عبدالله، والشعراء الشباب، أيمن عز وبلال سرور، وشادى نور، وقالت إن بلال سرور وشادى نور عملت معهما 3 أغانى فى الألبوم.

وعن مجازفتها مع المؤلفين والملحنين الجدد فى ألبومها الجديد، أكدت «الديفا» أنها طوال عمرها تقوم بذلك، وأوضحت أنها عملت مع محمد ضياء وكان شاباً فى بدايته، واشتغلت مع صلاح الشرنوبى، وكان حينها فى بدايته أيضا، وأنها لم تشعر طيلة عمرها أنها مجازفة، لأنها تكون متأكدة من أن هؤلاء الفنانين موهوبون، ويستحقون الوقوف بجوارهم.

وبسؤالها عن القرار الذى صدر من قبل الفنان هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية، بمنع المطربات التى تظهر العرى فى أغانيها، قالت: «أنا على ما أظن أن هانى شاكر أذكى من ذلك، لأنه بمنتهى البساطة لا يستطيع أحد أن يمنع ذلك».