خبير مالى: التحركات العرضية سيطرت على أداء قطاعات السوق خلال جلسات الأسبوع الماضى

الاقتصاد

بوابة الفجر

قال إيهاب سعيد، خبير أسواق المال، إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30" " نجح فى مواصلة تماسكه أعلى مستوى الدعم السابق قرب الـ7500 - 7400 نقطه، وأن تجاوزه لأسفل بشكل طفيف فى اتجه مستوى الـ 7384 نقطه، ولكنه سرعان ما عاود ارتداده لأعلى بشكل قوى فى اتجاه مستوى الـ7541 نقطه والإغلاق مع نهاية جلسة الخميس بالقرب منه فى ظل تحسن نسبى فى قيم واحجام التعاملات لتتجاوز ال 500 مليون جنيه بعد ان اتسمت غالبية جلسات الاسبوع بالضعف الواضح فى قيم واحجام التعاملات لتتراوح بين ال 300 - 350 مليون جنيه بفعل التحركات العرضيه التى سيطرت على اداء غالبية القطاعات داخل نطاقات ضيقه باستثناء جلسة الخميس التى شهدت تحسن واضح فى الأداء.

وأضاف "سعيد" أن اداء مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه "EGX70 " تباين ادائه بين النصف الاول من الاسبوع والذى سيطرت على ادائه التراجعات الواضحه ليفشل فى التماسك اعلى مستوى الدعم السابق قرب ال 395 - 393 نقطه ويقترب من مستوى ال 389 نقطه قبل ان ينجح فى التماسك اعلاه ويعاود ارتداده لأعلى مع النصف الثانى منه فى اتجاه مستوى ال 397 نقطه ومستقرا بذلك مره اخرى اعلى مستوى الدعم السالف ذكره قرب ال 395 - 393 نقطه مدعوما بعودة القوة الشرائيه لظهورها مجددا على غالبية الاسهم الصغيره والمتوسطه لاسيما بجلسة الخميس التى انهاها المؤشر بشكل مميز.

وأما فيما يتعلق بابرز الاحداث التى شهدها الاسبوع الماضى قال "سعيد " إنها انحصرت فى تثبيت البنك المركزى لاسعار الفائده عند مستوياتها الحاليه وهو ما كاتن متوقعا فى ظل الركود التضخمى الذى تعيشه البلاد خلال الفتره الحاليه مما لم يكن له اى اثر ايجابى او سلبى على اداء السوق، كما لجأ ايضا الفيدرالى الامريكى لتثبين اسعار الفائده عن مستوياتها السابقه وعلى الرغم من تأثيره الايجابى على اداء الاسواق العالميه ولاسيما السوق الامريكى، لم يتفاعل معه ايضا السوق المصرى الذى يبدو انه قد تفاعل بشكل اكبر مع الاداء السلبى للاسواق الخليجيه وعلى رأسها السوق السعودى بعد التقرير السلبى الذى اظهرته مؤسسة موديز بشأن الاقتصاد السعودى
كما شهد الاسبوع الماضى ايضا الاعلان عن تقرير لمؤسسة موديز العالميه بشأن توقعات النمو للاقتصاد المصرى خلال العام القادم والذى قيمته حول مستويات ال 5% ولكنه ايضا لم يكن له اى اثر واضح على اداء السوق سيما وان التقرير جاء مجهلا حول الاسباب التى استندت اليها المؤسسه الدوليه فى ظل اشارتها الى تخوفها من عجز التمويل ومعدلات البطاله باعتبارها احد التحديات الهامه امام الحكومه الحاليه