صراعات ومُنافسات بين "61" مُرشح لمجلس النواب بينهما سيدتين بمدينة المنصورة

محافظات

بوابة الفجر


بدأت الدعايا الإنتخابية بين مرشحي مجلس النواب بدائرة مدينة المنصورة التابعة لمركز أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، والتي تشهد صراعات بين أعضاء الحزب الوطني المُنحل السابق، والشباب ورجال الأعمال، والمُقرر تنظيمها 22 و23 نوفمبر الجاري.

رصدت "الفجر" الصراعات والمُنافسة المُنحصرة بنطاق الدائرة، بين إثنين مُرشحين لحزب مستقبل وطن، وآخر تابع للنور، ونائب وطني سابق، ومُرشح لحزب المصريين الأحرار، ومُرشح للجبهة الوطنية التي يدعمها الدكتور "محمد غُنيم" رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، ويتنافس فيها "61" مُرشح بينهما إمرأتين.

ودائرة المنصورة من أبرز الدوائر الإنتخابية في مجلس النواب القادم بمحافظة الدقهلية، وهي الدائرة الأولى نظرًا لأنها عاصمة المُحافظة، والتي وقعت قبل ثورة 25 يناير 2011م في أيدي نواب الوطني المُنحل، وبعد 2012م ولمدة 6 أشهر في أيدي أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الذين تاجروا به في الإنتخابات، وكان من أبرز الوجود القريبة من مقعد البرلمان هذا العام "خيري محمد الجوجري" نجل رئيس قاعدة المنصورة الجوية الأسبق، والذي تم استبعاده نتيجة تأخره في تقديم أوراق ترشحه بعد وقوع حادث سير لوكيله الذي كلفه بتقديم أوراقه الإنتخابية.

وتشهد المنافسة على رأسها المُرشح "وحيد فودة" النائب السابق في انتخابات البرلمان عن الحزب الوطني، والذي تحدث عنه المعزول "محمد مرسي" في خطاب له وقال "فودة بتاع المنصورة" والذي وجه له اتهامات تحريض ضد أعضاء تنظيم جماعة الإخوان قبل ثورة 30 يونيو 2013م، والذي يُعد من أقوى المُرشحين على الساحة، بعد الحرب التي خاضها بعد تقديمه أوراق ترشحه واستبعاده نتيجة الكشف الطبي بتعاطيه لمُخدر الأفيون كما دون في النتائج النهائية، وطعنه وأجرى التحاليل مرة أخرى لتناوله أدوية طبية بعلم الأطباء تحتوي على نسبة من المواد المُخدرة نظرًا لإجراءه أكثر من عملية جراحية، وعاد عقبها مرة آخرى للإنتخابات.

وتُعرف هذه الدائرة بوجود فيها العديد من الوجوه الشابة والتي تظهر على الساحة لأول مرة، أبرزهم الصحفي "نُعمان سمير" مدير مكتب جريدة الشروق بالدقهلية، والذي أعلن خوضه لإنتخابات مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، مُعتمدًا على رصيده المُتواجد من أعمال الصحفية والذي نجح من خلالها كشف أعداد كبيرة من وقائع الفساد والفاسدين بنطاق المُحافظة والذي يتميز بنجاحه في تكوين قاعدة شبابية كبيرة بين آلاف الشباب.

ويظهر المُرشح "محمد نبيل الجمل" نقيب المحاميين الأسبق بالدقهلية، بإنتشار الدعايا الخاصة به مع بدء الدعايا الإنتخابية بكثرة في شوارع المنصورة، وتداول آنباء عن وقوع تحالف بين "الجمل وفودة " لحصد مقعدين من الثلاث مقاعد المُخصصة لدائرة مدينة المنصورة، والمُرشح "عوض الشبة" الذي يخوض الإنتخابات لأول مرة في اطار التحالف.

وظهر عشرات رجال الأعمال أبرزهم المُرشح "محمد رشاد رياض" صاحب توكيل سيارات والذي خاض انتخابات مجلس الشورى قبل ثورة 25 يناير 2011م عن الحزب الوطني، وتنظيمه عشرات الجولات في المناطق الشعبية واقامته العديد من الدورات الرياضية وتواجده في كافة المُناسبات بين أبناء دائرته.

ودفع حزب النور "السلفي" بمرشح واحد فقط بالدائرة يُدعى "منصور شهاب" والذي يسعى في المنافسة مُعتمدًا على أصوات التابعين للحزب والذين يحاولون حشد الأصوات لصالح المُرشح التابع لهم.

ومن أبرز المُنافسين خلال الإنتخابات القادمة المُرشح المحامي "أحمد الشرقاوي" والذي نال تأييد من قبل تحالف الجبهة الوطنية الذي أسسها الدكتور "محمد غُنيم" رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط، والذين يعترفون بثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكان "غُنيم" أعلن أن التحالف يهدف إلى تطبيق ما ورد بالدستور لنسب الانفاق المُخصصة للتعليم ما قبل الجامعي، والإهتمام بالمُزارعين ودعمهم وتسهيل عملية الشراء للفلاحين، وتحويل بنك التنمية والإئتمان الرزاعي إلى بنك خدمي لخدمة الفلاحين وتحقيق العدالة الإجتماعية ومحاربة المُحتكرين والقضاء على الفاسدين والوقوف مع وطننا الحبيب مصر والدولة في مواجهة الإرهاب.

وظهر بالدائرة وجوه جديدة على الساحة أبرزها نجل نائب الشورى السابق هو "أحمد حسن خالد حماد" والذي يعتمد على شعبية عائلته والمعروف أنها عائلة برلمانية وأصحاب رصيد قوي على الساحة الشعبية والذي يعتمد بشكل أكبر على الشباب من خلال الدورات الرياضية الذي يُقدمها لهم.

ويُشارك في المُنافسة "صبحي رجب الصعيدي" وشهرته "صبحي الفنان"، والمعروف بحلاق الثورة خلال الإنتخابات ولم يكن هذه المرة الأولى في مشاركته ولكنه شارك في العديد من الإنتخابات وشارك في ثورة 25 يناير واعتصم بميدان التحرير وشارك المُتظاهرين في حلاقة رؤوسهم والذي اعتبره ذاته واعتبره المواطنين حلاق الثورة ويمتلك محل كوافير بالمنصورة الدائرة الذي يخوض فيها انتخابات البرلمان.