حمودة: زويل جاء الى مصر ليحصل على مكافأة شهرية ويقتنص الشهرة
قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن هناك وثائق اسرائيلية جديدة اكدت ان أشرف مروان المتهم بالعمالة مع الموساد الاسرائيلي، كان جاسوسا نقيا لاسرائيل واسمه الكودى الملاك ، وأنه يوجد محلل اسرائيلى ألف كتاب سماه الملاك نسبه لاشرف مروان يدل على حزن اسرائيل على مقتلة، مشيرا الى ذلك يعد احراج ل60 سنة من حكم مصر فى ظل وجود 3 رؤساء وهم جمال عبدالناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، موضحا أن منهة المخابرات لها قواعد صارمة لايمكن مخالفتها، ومن الصعب ان يخرج عنها.
وحول أزمة جامعة النيل وفض الاعتصام الطلابى بالقوة من جانب قوات الأمن، قال حمودة خلال لقائه بفضائية النهار مع برنامج أخر النها أنه نشر مستندات قبل ذلك تبين اهدار أموال وزراة الأتصالات الخاصة بجامعة النيل، موضحا: اعترضت على القيد المحاسبى لاموال مصر المهدورة، وليس على القيمة العلمية بسبب أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق، ومضيفا: عندما قدم الدكتور أحمد زويل لمصر بعد سنوات طويلة، جاء ليقتنص الشهرة والمكانه، حيث وجد مجالات كثيرة تبحث عنه قائلا: جاء زويل الى مصر ليحصل على مكافأة شهرية، ومتسائلا: لماذا ترك زويل كل الجامعات وركذ على جامعة النيل، ولماذا أطلق اسمه على الجامعة؟.
وأضاف حموده أن مكان مدينة زويل بها 3 افدنه من المبانى، وأن هناك مئات الجامعات كان يمكن تحقيق ذلك المشروع بها، متسائلا لماذا استولى زويل على هذا المكان وهناك العشرات والمئات من الاماكن كان يمكن اقامة المشروع عليها؟ ولماذا شرد الطلاب وأطيح بمستقبلهم..ولماذا هو يصمت الأن؟.
وأشار الكاتب الصحفى، أن زويل كان يتمنى ترشح نفسه رئيسا للجمهورية لولا زوجته الاجنية التى حالت دون ذلك، مطالبا زويل أن يقدم اعتذارا علنيا لطلاب جامعة النيل، حيث قارن حمودة بين جراح القلب العالمى مجدي يعقوب وأحمد زويل حيث اعتبرأن الفارق شاسع بينهم لدى الشعب المصرى لان دور كلا منهم واضح تجاه خدمة مصر.