وثائق مخابراتية تكشف التعاون المصري الاماراتي لإجهاض عمليات الإصلاح
سربت مصادر صحفية فحوى وثائق سرية مسربة من جهاز الأمن الاماراتى الاستخباراتى بالتعاون مع الجهاز الأمنى المصرى تفيد طريقة منع دعاوى الاصلاح السياسى وخصوصا الدينى من الوصول للجماهير و لمحو فكرة ارتباط الدين الإسلامى بالسياسة (نظام علماني)
وتلك الوثيقة تضع الاساليب التى يتم بها إقصاء المفكري الاسلاميين من التأثير فى الحياة العامة عن طريق عدة اجراءات تمنع وصول فكرهم للجماهير منها :
1- اقصاءهم واقاربهم حتى الدرجة الثالثة من الإنخراط فى السلك العسكرى او القطاع العام..
2- سرعة عزل الموجودين بالفعل من اقاربهم بتلك المناصب واعفاءهم منها او تحويلهم لجهات أخرى..
3-.مضاعفة الجهود المبذولة فى سياسة العمل الدائم على إفقاد الثقة بينهم وتحطيم وحدتهم بشتى الوسائل
4-إكراه البعض على كتابة تقارير عن زملائهم بخطهم، مع منع كل من الطرفين من لقاء الآخر أطول فترة ممكنة لتزيد هوة انعدام الثقة بينهم .
5- تضييق فرص الظهور الإعلامي والعمل المجتمعي عموماً فى المجالات العلمية والعملية
6-محاسبتهم بشدة وباستمرار على أى لقاء فردى أو زيارات أو اجتماعات تحدث بينهم #
7- عزل المتدينين عموماً عن أى تنظيم أو اتحاد شعبى أو حكومى أو اجتماعى أو طلابى أو إعلامى
8- السيطرة التامة على خطب الجمعة و عدم السماح للأصحاب الفكر المشاركة فيه ..
9- عدم السماح لأى منهم بالسفر للخارج للدراسة حيث ان القليل منهم من يتأثر بالحياة الاوربية و الغالبية تبدأ في عمل اتصالات و محاضرات جماعية ..
10-العمل على ترويج أنهم يتسترون وراء الدين لبلوغ أهداف سياسية
11.التلميح المستمر عن اتصال افراد العمل الإسلامي بالمحتل الايراني، حتى يمكن غرس فكرة أنهم عملاء للاستعمار فى أذهان الجميع.
12--إدخال اصحاب الفكر الإسلامي فى سلسلة متصلة من المتاعب المالية..
13- .اعتقالهم وأثناء الاعتقال تستعمل معهم أشد أنواع الإهانة والعنف والتعذيب على مستوى فردي و دوري..
14-محاولة هز أفكار المعتقلين فى عقولهم وانتشار الاضطرابات العصبية والنفسية والعاهات والأمراض بينهم
15-الإفراج عنهم بعفو،وعمل الدعاية اللازمة لكى تنتشر أنباء العفو عنهم ليكون ذلك سلاحاً يمكن استعماله من جديد فى حالة الرغبة فى إعادة اعتقالهم
16- يخرج المعفو عنه إلى الحياة فإن كان طالباً فقد تأخر عن أقرانه، ويمكن أن يفصل من دراسته ويحرم من متابعة تعليمه
17- يخرج المعفو عنه إلى الحياة فإن كان طالباً فقد تأخر عن أقرانه، ويمكن أن يفصل من دراسته ويحرم من متابعة تعليمه
18- إن كان تاجراً فقد أفلست تجارته، ويمكن أن يحرم من مزاولة تجارته
19- خروجهم بعائلاتهم من مستوى اجتماعى أعلى إلى مستوى اجتماعى أدنى نتيجة لعوامل الإفقار التى أحاطت بهم ..
وبهذا تتم إبادة تدريجية مادية ومعنوية وفكرية للجيل القائم فضلاً عن معتنقى الفكرة
وبالطبع سيرتبط رجال الأمن الذين يقومون بتنفيذ هذه السياسة مصيرهم بمصير الحكم القائم وسيدافعون عنه بكل قوة..
الجدير بالذكر ان هذا التقرير تم إعداده قبل اكثر من 15 سنة و يتم مراجعته بشكل دوري، وتم الاستعانة برجال المخابرات المصرية..!