الاحتلال: الرعب الحالي لو كان عام 48 لما قامت "إسرائيل"

العدو الصهيوني

بوابة الفجر



قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) "هرتسي هليفي" في تصريحات نقلتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاحد، إنه "لو تعرض الإسرائيليون لهذا المشاهد من الطعن قبيل حرب الـ 48، فهناك شك بانتصار “إسرائيل” فيها، وذلك بالنظر إلى عامل الخوف والرعب المرافق لهكذا مشاهد".

وانتقد "هليفي" نشر مشاهد عمليات الطعن الأخيرة للإسرائيليين بسبب عامل الرعب الذي تدخله في قلوبهم، وذلك في تصريح هو الأول من نوعه عبر شخصية بهذا المستوى.

وأضاف: "نجري خلال الشهر الأخير عملية مسح لأدمغتنا عبر التعرض لمشاهد عمليات الطعن مرارا وتكرارا ما يخلق شعورا بالرعب ولو تعرض كل منا لهكذا مشاهد خلال حرب التحرير باللطرون وغيرها لما نجحنا في التقدم في الحرب".

وكشف هليفي النقاب عن إلغاء شعبة "أمان" لعملية خاصة كانت تعتزم تنفيذها قبل فترة، وذلك بعد تلقيها كتابا من ضابط صغير بدائرة الاستخبارات 8200 يحذر فيها من عواقب وتداعيات ومخاطر هكذا عملية.

وقال إن "الكتاب جاء قبيل عرض خطة العملية على وزير الجيش بأقل من 5 دقائق، وانه جاء بشكل مفاجئ إلا أن فحواه كان مقنعا فألغيت العملية".

وتحدث هليفي عن توقعاته للحرب القادمة قائلا إنه "ستكون الأصعب على الجبهة الداخلية وذلك بشكل مغاير للوضع مع حرب ال 73 التي قتل فيها إسرائيلي واحد فقط بالداخل والباقي جنودًا".

ومنذ مطلع اوكتوبر الجاري قتل 11 إسرائيليا وأصيب العشرات في عدة عمليات طعن وإطلاق نار ودهس استهدفت جنود ومستوطنين إسرائيليين، نفذها فلسطينيون في عدة مناطق في الضفة الغربية والقدس المحتلتين والداخل المحتل عام 1948 ردا على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم.