كواليس إحراج وائل جسار وإلغاء بقية فعاليات مهرجان إسكندرية للأغنية

منوعات

بوابة الفجر


تسبب انعدام التمويل المالى فى التعجيل بختام مهرجان الأغنية لدول البحر المتوسط فى دورته الثانية عشرة، حيث اختتم المهرجان يوم 20 أكتوبر بدلاً من «23» الجارى كما كان مقررًا له طبقًا للجهة المنظمة ليتقلص عمر المهرجان إلى ستة أيام فقط بدلاً من تسعة.

موقف أشبه بالفضيحة أو الكارثة الفنية كان ضحيته الفنان اللبنانى وائل جسار الذى كان قادمًا لمصر من أجل إحياء حفل الختام ففوجئ قبل الموعد بأيام قليلة بانتشار خبر حول إلغاء مشاركته الأمر الذى نفاه بمنتهى التلقائية للمؤسسات الإعلامية وأكد أنها شائعة سخيفة مغرضة هدفها إفشال حفل الختام، وأوضح جسار أن كل ما يدور حول الإلغاء كذب وأنه سيحيى الحفل فى موعده موضحًا أن فرقته الموسيقية تستعد للحفل وتم حجز التذاكر للسفر للإسكندرية وسيكون فيها يوم 22 أكتوبر لإحياء الحفل يوم 23 الجارى.

الغريب أنه ذات يوم التصريح أعلن رئيس المهرجان للأغنية عن إلغاء حفل ختام المهرجان لوائل جسار لعدم وجود ميزانية تكفى لذلك، معلنًا هجومه على نانسى عجرم أنها رفضت الصعود على المسرح فى حفل الافتتاح قبل أن تحصل على أجرها كاملاً وهو ما استنفذ ميزانية المهرجان خاصة أن الحفل كان مخصصًا للأطفال متحدى الإعاقة.

وأضاف رئيس المهرجان فى تصريحه أن إدارة المهرجان أخطأت حينما أقامت المهرجان على مسرح سيد درويش بالأوبرا لأن المسرح يتسع لـ«900» فرد وإيراد الحفل بلغ «120» ألف جنيه فقط وهو أمر تسبب فى خسارة فادحة رغم أنه كان هناك طلب غير عادى لحضور حفل نانسى عجرم.

ولو كان أقيم فى مسرح أكبر لكان حقق أرباحًا كثيرة، وشرح كيف أنه كان قد تلقى وعودًا بدعم المهرجان سواء من محافظة الإسكندرية وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الثقافة ووزارة السياحة وعدد كبير من رجال الأعمال لكن قرروا رفع أيديهم وعدم دفع أى مبالغ إلا بعد خروج الفواتير حتى يقوموا بدفعها وهى أصلاً لم تكن موجودة فى حوزة الجمعية التى تقدم الأعمال الخيرية التى ليس لها أى ربح مادى.

وأكمل رئيس المهرجان أنه تم إلغاء إقامة الختام على مسرح سيد درويش والاكتفاء بحفل خاص بتوزيع الجوائز فى المسابقة الغنائية التى تمت إقامتها على هامش المهرجان من خلال لجنة فنية وموسيقية يرأسها الموسيقار حلمى بكر بمشاركة العديد من المواهب المصرية والعربية وذلك بفندق هليتون الكورنيش، حيث يقيم الضيوف وتم تقديم موعد حفل الختام من الجمعة للثلاثاء، وشجب واستنكر لأن الدولة لم تعر المهرجان اهتمامًا للدعم!.

المهم أن بعد تصريحات رئيس المهرجان عن المهرجان غيّر وائل جسار تصريحه وكشف أنه استقبل رسالة عبر الإيميل الخاص به تخبره بالإلغاء بسبب عدم دعم الوزارات السابق ذكرها للمهرجان وليس بسبب أجر وائل جسار الكبير الذى هو بالدولار، بل وأعلن جسار أنه حدث اتصال هاتفى بينه وبين رئيس المهرجان اعتذر فيه الأخير لوائل وأن وائل سبق له التعامل مع المهرجان دون أجر، ومستعد لإحياء الحفل بربع الأجر فوائل لمن يعرف كان لديه ارتباط لإحياء زفاف بالإسكندرية ثانى يوم يعنى كده كده هو لن يخسر شيئاً فهو موجود وكان الاتفاق بينه وبين إدارة المهرجان على نصف الأجر لأنه سيأتى لذلك الزفاف، وذات الأمر حدث مع نانسى عجرم حيث كان الاتفاق معها على نصف أجرها لأنها ثانى يوم كان لديها زفاف بنت الدكتور شيرين عباس لكن المشكلة إن جى جى لامارا مدير أعمال نانسى أصر على أخذ مستحقاتها المالية قبل إحياء الحفل وهو ما وضع الجميع فى مأزق فاضطر متعهد الحفلات أسامة القفاص لكتابة شيك بـ15 ألف دولار لنانسى حتى تصعد على المسرح لذا كان مكياجها ومودها ليس هو ذلك ما لاحظه غالبية الحضور.

وكان الاتفاق بين نانسى والإدارة على ذلك حيث تمت الاستعانة بزميل صحفى له صلة قوية بإليسا حتى تحيى حفل الافتتاح أو الختام حيث سبق لإدارة المهرجان التعامل معها قبل ذلك لكن إليسا طلبت من 40 حتى 60 ألف دولار وهو رقم صعب دفعه فأصبح التفكير من البديل وبسعر أقل فتم معرفة معلومة أن نانسى ووائل جسار سيقومان بإحياء زفافين بالإسكندرية فى تلك الفترة فتمت ترتيب ميعاد المهرجان على حسب أجندة نانسى وجسار وعلى حسب ميعاد الزفافين وتمت إطالة مدة المهرجان لتصل إلى تسعة أيام حتى يأتى جسار فى حفل الختام لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وإدارة المهرجان كانت قد فكرت فى أن تكون السعودية ضيف شرف المهرجان حتى يتم الدعم المالى منها رغم أن السعودية ليست من دول حوض البحر المتوسط.

لكن جاء الاعتذار بعد حادث رمى الجمرات بالحج وقبلها دولة الكويت وتم الرفض ثم دولة الإمارات حتى توفى ابن الشيخ بن راشد آل مكتوم حتى تم الاستقرار على لبنان من خلال متعهدى الحفلات الذين أخبروهم بميعاد الفرحين وأنا لا أرى أى داع لذلك فهو كما لم يقدم جديدًا فى السابق لم يقدم الآن.

المهم، بدأ حفل نانسى بحضور المخرج عمر عبد العزيز الذى كان حاضرًا ومعه شقيقه محمد عبد العزيز ومسعد فودة وأمير أباظة وحلمى بكر وعرض فنى بمشاركة لأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ثم تحدث رئيس المهرجان فى كلمته عن أن الدورة مهداة لروح الأبنودى وأن «35» شخصية عربية مختلفة من فنانين وموسيقيين مشاركين فيه وأعطوا درعاً لزوجة الأبنودى نهال كمال وتم تكريم نضال الأشقر الممثلة اللبنانية المعروفة وهى أصلا ليست مطربة!!

وكان يمكن أن تكرم مطربة لبنانية مثل فيروز أو ماجدة الرومى أو حتى ميشيلن خليفة لكن لا ندرى تكريم اسم ممثلة وليس مطربة مع أنها مناضلة سياسية من الطراز الأول وكانت تنظم ندوات كثيرة مع الفنانة الكبيرة نادية لطفى حول الحرب الأهلية فى لبنان وعن القضية الفلسطينية وتسلم درع تكريم نضال الأشقر قنصل لبنان بإسكندرية!

■ ..وموقف محرج بسبب شائعة شادية

وتعرض جمهور المهرجان لموقف محرج فى ندوة اللبنانية نضال الأشقر بعد تلقى خبر وفاة المطربة شادية لتسود أجواء من الحزن قبل أن يتم تكذيب الخبر لتستبدل حالة الحزن بارتياح كبير بعد الاطمئنان على الفنانة الكبيرة حيث بدأ الموقف بمشاركة الصحفى محمد قناوى فى ندوة نضال بالتوجه للمنصة وأعلن خبر الوفاة وطالب الجمهور بالوقوف دقيقة حداداً على روح شادية مؤكدا أنها رحلت عند بارئها منذ دقائق.. مرت دقائق ثقيلة حتى خرجت منال سلامة التى كانت حاضرة تنفى الخبر بعد اتصالها بإحدى المقربات من شادية ويرجع قناوى سبب سوء الفهم بسبب خبر نشرته الفنانة شهيرة على صفحتها الشخصية ترثى زوجة شقيقها شادية وهو ما التقطته الفنانة وفاء عامر لتنشر على صفحتها وداعا شادية الفن ليخرج قناوى ويعلن الخبر هه شفت بتمشى إزاى.