لأول مرة فى تاريخ المملكة.. 1039 امرأة سعودية يترشحن للمجالس البلدية
أعلنت الأمانة العامة للمجالس البلدية السعودية، أن 1039 امرأة سعودية تقدمن للترشح والمشاركة فى خوض الانتخابات البلدية كعضوات منتخبات فى 212 مجلسًا بلديًا فى مختلف مناطق المملكة، ويمثل هذا الرقم 75% من إجمالى المجالس البلدية الـ284 مجلسا، فى أول انتخابات فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذى سمح فيها ولأول مرة فى تاريخ المملكة بترشيح المرأة.
وأوضح الأمين العام لشؤون المجالس البلدية ورئيس اللجنة التنفيذية والمتحدث باسم الانتخابات م.جديع القحطانى فى بيان له أمس، أن المرأة السعودية طلبت الترشح للفوز بعضوية المجالس البلدية فى كافة الفئات البلدية المعتمدة، فيما بلغ عدد المجالس البلدية التى تقدم فيها مرشحات 212 مجلسا بلديا، من إجمالى 284 مجلسا بلديا. وأطلق نحو 6140 مرشحا للانتخابات البلدية السعودية من بينهم 865 مرشحة، برامجهم لجذب 1.7 مليون ناخب فى مختلف مناطق المملكة.
وتأتى النسخة الثالثة من الانتخابات المقرر إجراؤها منتصف ديسمبر المقبل أكثر تميزا من سابقتها الأولى والثانية، ليس من حيث زيادة عدد المرشحين والناخبين فحسب، وإنما لكونها الانتخابات الأولى فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذى سمح فيها ولأول مرة فى تاريخ المملكة بترشيح المرأة.
ويبلغ عدد المسجلين فى النسخة الثالثة 553 ألف ناخب وناخبة مقابل 790 ألفا فى الأولى، وأكثر من 400 ألف فى النسخة الثانية.
ووفقا لنظام المجالس البلدية، زاد عدد أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين، ليصبح 2016 عضوا منتخبا، مقابل 1053 معينا، كما تقرر ولأول مرة هذا العام تخفيض سن الناخب من 24 إلى 21 عاما، ورفع المستوى التأهيلى والتعليمى للمرشح ليكون حاصلا على الشهادة الثانوية بدلا من الاكتفاء بالقراءة والكتابة.
وتعد هذه الانتخابات فرصة ثمينة للمرأة السعودية، تنقلها إلى أعتاب مرحلة أخرى جديدة، تمكنها من العمل بشكل أفضل وبحرية أكبر فى مجالات الحياة أو العمل العام، حيث أصبح لها الحق بالترشح والتصويت لأول مرة فى تاريخها.