انفراد لـ"بوابة الفجـر" رفع الدعم عن البنزين مرتبط باستقرار الأمن



جائت تصريحات د. أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية بإلغاء الدعم عن السولار و البنزين بحالة من الغضب لدى فئات الشعب المصرى .

وسوف تصدر لجنة أمنية قراراً برفع الدعم عن البنزين 92،90 ، عند استقرار الأمن تحسباً لعمل اضرابات و اعتصامات ضد القرار ، حيث من القرر أن يتم صرف كوبنات بطريقة شرعية من خلال بطاقة التموين أو رخصة القيادة و كل أسرة لها بون بسيارة واحدة فقط ، عند تطبيق القرار.

ومازال التخوف يسيطر على تنفيذ القرار من الناحية الأمنية ، حيث أنه من المتوقع ، أن يحدث صدام و احتجاجات عارمة بين كافة أطياف الشعب و الحكومة عند تنفيذ القرار ، بحرق القاهرة مثلما حدث فى عهد أنور السادات عندما ألغى الدعم عن بعض السلع .

حيث وصف أحد رجال الإستثمار أن قرار وزير البترول الجديد غير صائب و ليس فى الوقت المناسب لاتخاذ قرار مثل هذا ، لافتاً أنه يجب على الحكومة أن تعمل على توفير مصادر بديلة للطاقة بدلاً من رفع الدعم عن البنزين .

مشيراً إلى أنه من المتوقع الخراب لمصر عند إلغاء الدعم عن السولار حيث سيرتفع أسعار النقل و المواصلات ، وشحن ونقل البضائع و الأكل و الشرب و المصانع التى تعمل على الطاقة .

و السؤال الذى يطرح نفسة ، كيف يتم توزيع الكوبنات الخاصة بالبنزين على الشعب المصرى بشكل عادل ؟ .

و الجدير بالذكر أن اللجنة تدرس الأن الخطة المناسبة لرفع الدعم عن البنزين بالرغم من حالة التخوف الأمنى ، من انفجار داخلى من الشعب المصرى يفوق الأنفجار الذى نتج أثناء ثورة 25 يناير التى كانات تطالب ، بالحرية ، و رغيف العيش ، كرامة ، العدالة الإجتماعية .