"قابيل": حريصون علي تنمية العلاقات الاقتصادية مع "أمريكا"

الاقتصاد

بوابة الفجر

أكد طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، على حرص مصر على تعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصة فى ظل العلاقات الإستراتيجية التى تربط كلا البلدين ، مشيراً إلى أهمية دفع العلاقات الإقتصادية والتجارية نحو آفاق أفضل بما يحقق المصلحة المشتركة والمتكافئة للجانبين.



جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التى عقدها الوزير صباح اليوم مع "ستيفن بيكروفت" سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق له حيث تناول اللقاء بحث تنمية ودعم التعاون الإقتصادى والإستثمارى المشترك بين الجانبين.

 

 

وقال الوزير أن اللقاء تناول أهمية التنسيق بين الجانبين لزيادة حركة التجارة البينية والإستثمارات المشتركة، لافتاً إلى أنه على الرغم من تراجع حركة التجارة بين البلدين خلال الفترة من يناير وحتى يوليو 2015 بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2014 إلا أن الصادرات المصرية خلال هذه الفترة شهدت زيادة بنسبة 2.1% وهو الأمر الذى تسعى الوزارة لتنميته خلال المرحلة المقبلة .

 

 

وأشار "قابيل" إلى أن اللقاء استعرض أيضاً جهود الحكومة المصرية فى إستكمال خارطة الطريق من خلال إنجاز الإنتخابات البرلمانية، مؤكداً أنه بإنهاء هذا الإستحقاق ستكون مصر على أعتاب مرحلة جديدة من الإنطلاق وبشكل أكبر على المستويين الإقتصادى والإجتماعى وهو الأمر الذى يسهم فى زيادة جاذبية السوق المصرى أمام الإستثمارات الأجنبية، وكذلك تحقيق طفرة فى معدلات النمو والتشغيل.

 

 

وحول رغبة الجانب الأمريكي في تفعيل الاتفاق الإطاري الخاص بالاستثمار والتجارة بين البلدين أوضح وزير التجارة والصناعة أنه تلقى دعوة من الممثل التجاري الأمريكي لبدء مباحثات حول هذا الإتفاق والذي يسمح بخلق تبادل تجاري اكثر حرية بين البلدين ويسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية الثنائية المشتركة ويشجع أيضًا علي إقامة شراكات استثمارية بين رجال القطاع الخاص في البلدين.

 

من جانبه أكد ستيفن بيكروفت سفير الولايات المتحدة الامريكية حرص بلاده علي مساندة مصر خلال هذه المرحلة بما يسهم في تعزيز العلاقات المشتركة سواء علي المستوي السياسي أو الاقتصادي ،لافتًا إلى أن تحقيق الاستقرار بمصر هو خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار للمنطقة بأكملها.

 

وأشار "بيكروفت" إلى أن الإجراءات الإصلاحية التي تتخذها الحكومة المصرية تمثل عامل جذب كبير للعديد من الشركات الأمريكية، حيث أبدى العديد منهم رغبته في الاستثمار في مصر خلال المرحلة المقبلة ،لافتًا إلى أن المرحلة الماضية شهدت زيارة العديد من الوفود الأمريكية لمصر بهدف إقامة شراكات مع نظرائهم المصريين .