"التنسيق" السورية يحدد 3 معوقات تعترض طريق الحل السياسي

عربي ودولي

بوابة الفجر


رصد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، ثلاثة معوقات رئيسية تعترض طريق الحل السياسي في سوريا.

وأفاد عبد العظيم أن أول تلك المعوقات هو "عدم توافر قناعة حقيقية لدى السلطة الحاكمة بالحل وفق بيان جنيف، والإصرار على محاربة الإرهاب الذي تتحمل المسؤولية الأساسية عن توفير الحاضنة الرئيسية له عبر رفض الحل السياسي واستمرار خيار الحل الأمني العسكري وإجراءات الاعتقال والحصار".

وحدد المنسق العام للهيئة –عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- ثاني تلك المعوقات، حيث حصره في "تمسك أطراف أخرى من المعارضة بالصراع المسلح بحجة أن السلطة لا تقبل الحل السياسي وتعطل بدورها تنفيذ الحل السياسي أسوة بالسلطة تماما".

أما ثالث المعوقات فهو "ظهور الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة وأمثالها في مناخ العنف الرسمي والعنف المضاد وسيطرة هذه الجماعات على مناطق واسعة من البلاد والعباد لتحقيق مشاريعها الخاصة المغايرة لمطالب الشعب والمعارضة، وتحولت إلى عقبة في طريق الحل السياسي".