"الجبهة التركمانية العراقية" تدعو الأمم المتحدة لمراعاة التوازن عند اختيار مرشحي مفوضية الانتخابات

عربي ودولي


دعا أرشد الصالحي، رئيس الجبهة التركمانية العراقية، الأمم المتحدة إلى مراعاة التوازن بين مكونات وأطياف المجتمع العراقي عند اختيار مرشحي مجلس مفوضي الانتخابات.

وقال الصالحي -في تصريح اليوم السبت- يجب أن تكون وجهة نظر الأمم المتحدة ثابتة من ناحية التمثيل السياسي للمكونات التي تخوض الانتخابات وخصوصا المكون التركماني الذي لديه مواقف حساسة في كركوك مع قرب الانتخابات في هذه المحافظة ، محذرا من أنه حال عدم تمثيل المكون التركماني في مفوضة الانتخابات، فستكون له وجهة نظر مختلفة في الانتخابات المقبلة.

وأضاف أن إعطاء مناصب مجلس المفوضين إلى عنصر الرجال تؤدي إلى ذكورية المجتمع العراقي، ومؤكدا حق المرأة في التمثيل الدبلوماسي بالهيئات المستقلة، وأن المكون التركماني قدم مرشحته لمجلس مفوضية الانتخابات امرأة من أجل الحفاظ على قانون المفوضية وتمثيل المرأة في الهيئات المستقلة.

وكان صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي قد اعتبر أمس الجمعة مطالبة المرأة بتمثيلها في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حقا مشروعا ، فيما دعا إلى منح المقعد التاسع في المفوضية لامرأة تركمانية.

من جانبه، اعتبر علي الصجري الأمين العام لتيار الشعب أمس أن تشكيلة المفوضية الجديدة الأسوأ منذ 2003، كونها ستبقى تحت هيمنة الأحزاب الحاكمة، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لمساعدة العراق من خلال هيئات دولية محايدة كالأمم المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي لتبدي رأيها بشكل صريح.

يذكر أن مجلس النواب العراقي صوت في جلسته أمس الأول الخميس على ثمانية من أصل تسعة من الأسماء المرشحة لعضوية مجلس المفوضين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فيما تم تأجيل التصويت على العضو التاسع في المفوضية، لحدوث خلاف بين التركمان وبين المكون المسيحي وباقي الأقليات الدينية.