300 مليون درهم حجم اعمال "إن. إف. تي" الاماراتية خلال ثمانية اشهر

عربي ودولي



كشف نبيل الزحلاوي المدير العام/ الشريك لشركة إن. إف. تي الاماراتية الشركة الاكبر على مستوى العالم في مجال الروافع البرجية والمصاعد ان حجم اعمال الشركة خلال الاشهر الثمانية الاولى من العام الحالي قد بلغ 300 مليون درهم.

واعرب الزحلاوي في تصريح صحفي عن توقعاته ان يصل حجم اعمال الشركة خلال عام 2012 الى (470) مليون درهم منها (150) مليون درهم في اسواق الامارات.

ولفت الزحلاوي الى ان حجم اعمال الشركة خلال العام الماضي قد بلغ 450 مليون درهم منها 90 مليون درهم في اسواق الامارات.

وعن حجم الطلب على معدات الشركة من رافعات برجية ومصاعد خلال العام الحالي، اجاب الزحلاوي: لقد بلغ حجم الطلب على الروافع البرجية مستوى جيداً نظراً لتعاظم حجم المشاريع العمرانية والانشائية المختلفة في امارة ابوظبي تحديداً وخاصة في المنطقة الغربية حيث يجري العمل بمشاريع تتبع قطاعات النفط والغاز والطاقة تبلغ قيمتها التقديرية عشرات المليارات من الدولارات بالاضافية الى مشاريع البنية التحتية وعشرات الالاف من وحدات الاسكان الشعبي والمدن الجديدة وما يتبعها من منشات ومرافق في مختلف مناطق الامارة.

واضاف الزحلاوي: ان هناك زيادة فعلية في حجم الطلب على معدات الشركة وتقدر نسبة الارتفاع بما لا يقل عن (15 %) بالنسبة للروافع البرجية والمصاعد نظراً لارتفاع الطلب عليها حيث ارتفع معدل ايجارها الشهري بنسبة (10 %) خلال الثمانية اشهر المنقضية من هذا العام.

وحول اداء الاسواق المالية ومستوى الاقراض والتسهيلات في البنوك المحلية، اجاب الزحلاوي: لا بد من الاشارة الى ان اسواق المنطقة مازالت تعاني من التداعيات السلبية لازمة الديون السيادية الاوروبية.

وان المؤشرات المالية الحالية الحديثة تظهر نمواً لافتاً في مستوى الودائع المحلية في الامارات وهذا مما يفترض فيه ان يعمل على زيادة مستوى السيولة تلقائياً وعلى زيادة ونمو حركة الاقراض من جديد بدخول تلك الاموال عجلة الاقتصاد وبشروط تنافسية ميسرة، ولكن المستغرب انه على الرغم من ان هذه الزيادة بحجم الودائع والانخفاض الملموس في اسعار الفائدة المتداولة ما بين البنوك التي وصلت الى مستوى منخفض كبير إلا ان اسعار الفوائد التي تتقاضاها البنوك على القروض والتسهيلات التي تمنحها لعملائها لم تنخفض بل مازالت كبيرة وهذا مؤشر سلبي له انعكاساته لان اسعار الفائدة المرتفعة نسبياً لا تغري اصحاب رؤوس الاموال والمستثمرين اللذين اخذوا يحجمون عن استثمار اموالهم كونها تشكل عبئاً على المشروع في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة واسواق المنطقة التي تعاني من تداعيات وسلبيات الاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة.

واضاف: نحذر مجدداً من الاتجاه التصاعدي لاسعار الفوائد المصرفية على الاقراض التي سيكون لها اثر سلبي على مختلف القطاعات.

وفي سياق متصل، احتفلت شركة إن. إف. تي بانجاز ستة ملايين ساعة عمل بدون حدوث اية اصابات بشرية تهدر الوقت وتعيق العمل يعتبر اضافة كبيرة ونوعية لمكانة الشركة الكبيرة والريادية بما يعزز ثقة الزبائن بها حول العالم.

وقال نبيل الزحلاوي، الشريك/ المدير بان هذا الانجاز قد جاء من خلال الالتزام باقصى درجات قواعد واجراءات السلامة والامان كونها من اولويات العمل لدينا وهو نتيجة لتضافر جهود كافة العاملين بالشركة واحترامهم لقواعد وشروط السلامة من خلال تطبيق اعلى درجات معايير السلامة والمسؤولية تجاه كافة العاملين بالشركة.

واضاف الزحلاوي: ان الشركة لن تتوقف عند هذا الانجاز الكبير بل ستنطلق دوماً لتحقيق مستويات ارقى من التقدم والازدهار باتباع كافة الاساليب العلمية والتكنولوجية في خدمة زبائنها الذين اولوها ثقتهم الغالية.