الآثاريون غاضبون من «أبو الهول الصينى»

1

أثار خبر تحقيق أبو الهول الصينى لأرباح تفوقت على أرباح أبو الهول المصرى غضب الكثير من الآثاريين، الذين اعتبروا أن السبب فى ذلك هو إهمال المسئولين بوزارة الآثار الذين لم يتدخلوا من البداية للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية المصرية بمجرد علمهم بالواقعة.

قال الآثاريون: منذ سنتين صنعت الصين تمثالاً مشابهًا لأبو الهول من الفلين والكرتون، ووقتها طالبنا الوزارة بالتدخل لوقف هذه المهزلة، إلا أنها تعاملت مع الأمر باستخفاف، حتى حقق أبو الهول الصينى أرباحًا بلغت 7 أضعاف الأرباح التى يحققها أبو الهول المصرى.

2

شن العاملون بقطاع الآثار هجوماً حاداً على الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، بسبب إصراره على فتح معارض جديدة لعرض القطع الأثرية.

العاملون أكدوا أن سبب غضبهم يرجع إلى أن غالبية القطع الأثرية التى يتم عرضها فى هذه المعارض، ليست جديدة، وإنما عرضت من قبل فى معارض كثيرة، فى حين تكتظ المخازن بمئات الآلاف من القطع لم يسبق عرضها، وقد تتلف بسبب سوء تخزينها.

واستشهد العاملون بواقعة افتتاح معرض المطار، قائلين: غالبية القطع التى تم عرضها فى هذا المتحف، قد سبق طرحها من قبل بعدد من المتاحف مثل المتحف المصري، والفن الإسلامى، والمتحف القبطي، وهو ما سيؤدى فى النهاية لضعف إقبال السائحين على المتحف الجديد.

3

علمت «الفجر» من مصادرها الخاصة بوجود أزمة داخل قطاع ترميم الآثار بالإسكندرية، نتيجة تأخر رواتب العاملين بالقطاع، ما ترتب عليه تأخر جميع أعمال الترميم بالمحافظة.

المصادر قالت: العاملون بقطاع الترميم تقدموا بشكاوى للنيابة بسبب تأخر رواتبهم، وبعدها بدأ تحريض الاثاريين والعاملين بالمتاحف ضدهم للتضييق عليهم، حتى إن أحد مسئولى الشئون المالية بالوحدة الحسابية، أرسل تأشيرات بضرورة أرسال إخصائية المرممين إلى الوحدة، فتم تأخير إرسالها عمداً مما سيؤخر صرف مستحقات المرممين بالمتاحف.