حماس تحمل إسرائيل مسئولية عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى
حملت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية المسئولية كاملة عن عدم إتمام صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ستة أعوام.
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو المسئول عن استمرار احتجاز شاليط في غزة بسبب رفضه التعاطي مع مطالب الفصائل الآسرة.
وأعرب أبو زهري عن رفض حركته للدعوات الدولية من أجل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي بشكل فوري، معتبرا أن هذه الدعوات انحياز واضح لإسرائيل وتتجاهل معاناة ألاف الأسرى الفلسطينيين .
وفي السياق ذاته، قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إن مرور ستة أعوام على عملية أسر شاليط دليل على عجز وفشل الاحتلال في مساومة المقاومة على مطالبها العادلة بالإفراج عن الأسرى الأبطال .
وأكد أبو مجاهد، في بيان له، على فشل إسرائيل الأمني والعسكري وبإقرار من زعمائها على مدار خمس سنوات في الحصول على معلومة واحدة عن الجندي الأسير بالرغم من جيوش العملاء واستخدام كل الوسائل التكنولوجية المتقدمة .
وأضاف أن إسرائيل لم يتبق أمامها إلا القيام بتلبية مطالب المقاومة والرضوخ إليها في تنفيذ صفقة التبادل ، مؤكدا أن حكومة نتنياهو تتحمل كامل المسئولية عن عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى ووضع عراقيل واضحة أمام إتمامها.
وأسرت كتاب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ولجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام الجندي شاليط،24 عاما، خلال عملية كوماندوز على حدود قطاع غزة في 25 يونيو عام 2005.
وتطالب الحركة بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني بينهم 450 من الصادر بحقهم أحكام بالسجن لمدد طويلة في مقابل الإفراج عن شاليط وفق مفاوضات غير مباشرة ترعاها مصر ووساطات أوروبية لم تفض لاتفاق.