الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين بعد اتهامهما بالطعن بالقدس
قالت متحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية إنه تم إطلاق النار، صباح اليوم الخميس، على فلسطينيين اثنين في ضواحي مدينة القدس بعد أن نفذا عملية طعن لشاب يهودي.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة "الأناضول" إنه تم صباح اليوم الخميس في مدينة بيت شيمش، بضواحي القدس، تنفيذ عملية طعن وإطلاق النار على فلسطينيين اثنين "وشلهما"، على حد وصفها.
وأضافت السمري "تواصل قوات كبيرة من الشرطة التي هرعت الى المكان أعمال الفحص والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة".
وفي تصريح لاحق، أوضحت المتحدثة أن الفلسطينيين "حاولا الصعود إلى حافلة إلا أن إسرائيليين فيها منعوهما من ذلك بدفعهما الى الخارج".
وأشارت إلى أنه "تم إخطار الشرطة التي هرعت بقواتها إلى المكان مع معاينة الشابين وهما يطعنان شاب قرب محطة الحافلة وبالتالي قاموا بإطلاق عيارات نارية نحوهما بدقة وتم شلهما عن الحركة وتحييدهما".
وتابعت السمري "أصيب الشاب المطعون وهو يهودي بأواسط العشرينات من عمره بجراح توصف بالمتوسطة وتمت إحالته على إثرها للعلاج في المستشفى".
ولم توضح المتحدثة مدى إصابة الفلسطينيين أو إذا كانا قتلا، كما لم يتسنّ التأكد من روايتها من مصدر فلسطيني أو مستقل.
وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في إسرائيل، منذ الأول من أكتوبر الجاري، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.