"ميرور": الفضيحة تنتظر متصفحي المواقع الإباحية نهاية العام
نقلت عدة مواقع الكترونية تصريحات وتحذيرات عديدة اطلقها "برت توماس"، مهندس البرمجيات الشهير حول متصفحي الأفلام الإباحية عبر شبكة الإنترنت.
وذكر توماس، أنه قبل نهاية العام الجاري، سيكون بمقدور مراهق صغير فضح مجتمع بأكمله!! وبحسب ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية فأن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح والـ IP الخاص بالجهاز وهي معلومات لم يعد الحصول عليها صعبا بسب الفيس بوك وما شابهه وبعد الحصول على هذه البيانات.
ويمكن تحديد تواريخ ومواقيت الدخول إلى الموقع الإباحي والتعرف على محتوى المواد التي تمت مشاهدتها ومن ثم عرض هذه البيانات عبر حساب المتصفح على فيس بوك أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي أو خضوعه لعمليات ابتزاز.
وأشارت وكالة الأنباء الروسية إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده "برت " والذي أكد من خلاله أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، ودائرة علاقتهم.
ولتبسيط الأمر فأنه ينبغي التعرف أولا على "بصمة المتصفح" فكل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف ومن خلال رقم التعريف الخاص بالجهاز "IP" فأنه يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.
وبطبيعة الحال فأنه من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع معرفة الزائرون لمواقعهم لذلك فإنهم غالبا يتتبعون زوار الموقع، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.