هجوم روسي "كاسح" وشيك في سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر

تحدثت تقارير إخبارية عن مؤشرات استخباراتية على هجوم روسي منسق وكاسح قبل نهاية الشهر الجاري في سورية، مشيرا إلى افراغ حمولة 6 بوارج وفرقة قوامها 20 الف عسكري بالتزامن مع تحضيرات جدية لتحرير درعا وسحب فرقة سورية تحت إمرة موسكو. 

وقال تقرير خاص لصحيفة "رأي اليوم" في لندن، من مراسلها في عمان، وفقا للتقرير، بدأت عبر السواحل السورية ومحيط الحدود بين سورية ولبنان تحضيرات منسقة وشاملة لإطلاق هجوم عسكري جماعي بتوقيت متزامن ضد جميع فصائل المعارضة السورية دفعة واحدة. 

وحصلت على معلومات استخبارية وخاصة تؤكد بأن ست بوارج تابعة للبحرية الروسية أنزلت حمولتها فعلا على سواحل اللاذقية وطرطوس في الأيام الاخيرة وبصورة توحي بأن الحملة العسكرية الروسية في طريقها نحو هجوم شامل وموسع هذه المرة. 

أجهزة الاستخبارات الأمريكية والغربية رصدت هذه التفاصيل حيث تحدثت الأنباء عن وجود أكثر من 3500 جنديا روسيا مع كامل التسليح في كل بارجة في حاملات الجنود الستة في الوقت الذي كانت فيه روسيا قد اودعت كميات كبيرة من الذخيرة في مستودعات ضخمة يحرسها الدفاع الجوي السوري. 

القوة العسكرية الروسية الجديدة لم تدخل بعد نطاق الخدمة المباشرة لكنها موجودة الآن في معسكرات محمية.

وتعادل القوة الجديدة فرقة عسكرية كاملة قوامها 20 الفا من الجنود كاملي التسليح مع كميات كبيرة من الاسلحة الاستراتيجية وفرق تكتيكية وسرايا مظلية ومختصة في تأمين الإنزالات. 

هذا النمط من التحضيرات يتزامن مع سحب فرقة كاملة من الفرق الأربعة في الجيش النظامي السوري للتنسيق ضمن غرفة عمليات مع القوة الروسية الجديدة. 

بالتزامن ايضا تتمركز القوات العسكرية السورية النظامية الى جانب قوات من حزب الله والحرس الثوري في شرق ووسط درعا ضمن ترتيبات تكتيكية تسبق معركة كبيرة لاستعادة درعا. 

معلومات "رأي اليوم" تشير لان هجوما كبيرا وموسعا قد يقوم به أكثر من 40 الف جندي من السوريين والروس وأنصارهم من الحرس الثوري وحزب الله في نفس الوقت ضد جميع المناطق وعلى جميع الجبهات وبالتزامن حيث يعتبر الخبراء ان تكثيف وجود العنصر البشري الروسي وايداع وتخزين كميات كبيرة من الذخيرة مؤشر حيوي ومهني من الناحية العسكرية على هجوم كبير وموسع وكاسح يتم التحضير له وقد يبدأ قبل نهاية الشهر الجاري.