بالصور.. "النمنم" يهدى شيخ المحققين درع دار الكتب والوثائق القومية

الفجر الفني

بوابة الفجر

شهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، الإحتفالية التي أقامتها دار الكتب والوثائق القومية بشيخ النقاد الدكتور حسين نصار وذلك بمناسبة بلوغة عامه التسعين ، اليوم الثلاثاء بقاعة علي مبارك ، بحضور الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية ، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب ، ورؤساء الإدارات المركزية بدار الكتب وهيئة الكتاب ، وعدد من المثقفين والنقاد وأساتذة الجامعات وتلاميذ شيخ النقاد حسين نصار.



وقال وزير الثقافة إن الاحتفال بتسعينية الدكتور حسين نصار مناسبة سعيدة للثقافة المصرية وهو تقليد راقي لتكريم رموزنا المصرية، مشيرا إلى أن الإعداد لهذه الاحتفالية منذ فترة لتخرج بالشكل اللائق تقديرا وحبا وعرفانا بشيخ المحققين. متمنيا أن يظل الدكتور حسين نصار منبعا لعلم التحقيق وسط تلاميذه ومحبيه في دار الكتب ، باعتباره رمزا وجزءا من الدار.



وأكد أن تكريم نصار هو تكريم للثقافة المصرية والمتخصصين في علم تحقيق التراث والمخطوطات، فالمهمة مازالت ثقيلة وتقع على عاتق الدكتور نصار وزملائه، متمنيا أن يواصلها ويضع كتابا عن فترة عمله في دار الكتب والوثائق القومية وما تم إنجازه خلال هذه الفترة الثرية. مشيرا إلى أهمية علم تحقيق التراث والمخطوطات في توصيل العلم والثقافة وحفظهما عبر الأجيال والعصور.



وفي نهاية الإحتفالية، أهدى وزير الثقافة والدكتور شريف شاهين درع دار الكتب والوثائق القومية وشهادة شكر وتقدير لشيخ المحققين الدكتور حسين نصار.



جدير بالذكر أن الدكتور حسين نصار من مواليد مدينة اسيوط في 25 أكتوبر 1925 ، وحاز علي ليسانس الآداب من قسم اللغة العربية واللغات الشرقية بجامعة القاهرة عام 1947 ، والماجستير من نفس القسم بتقدير جيد جدا في رسالة بعنوان " نشأة الكتابة الفنية في الأدب العربي" عام 1949 ، والدكتوراة بتقدير امتياز عن رسالة " المعجم العربي : نشأته وتطوره" عام 1953.



كما عمل معيدا في قسم اللغة العربية والشرقية بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1950 ، ثم تدرج في السلك الجامعي حتي أصبح استاذا للأدب المصري ثم وكيلا لكلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ، ثم عميدا لكلية الأداب بجامعة القاهرة في عام 1979 وانتهاء باستاذ متفرغ للأدب المصري في عام 1985.



وحصل نصار على العديد من الأوسمة والجوائز منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1986 ، وجائزة الملك فيصل العالمية في الآداب واللغة عام 2004 ، وجائزة مبارك في الآداب" النيل حاليا " عام 2007.