"صحف": قيادات لبنانية متورطة في نقل السلاح لمتمردي اليمن

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكد مستشار الرئيس اليمني أن الحكومة لن تجري مفاوضات مع المتمردين وإنما مشاورات لتنفيذ قرار 2216 الصادر عن الأمم المتحدة بعد استمرار مراوغات وافتراءات الانقلابيين. 

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، فإن تنظيم داعش بات يواجه اشتباكات داخلية بعد تسجيل هروب عدد كبير من عناصره المجندين بالإكراه، بالإضافة إلى الأجانب في صفوفه وذلك تحت وطأة استمرار الهزائم التي مني بها.

السلاح من لبنان إلى اليمن 
كشفت تحقيقات أجرتها جهات عسكرية مرتبطة بالحكومة اليمنية، عن تورط قيادات لبنانية يعتقد بانتمائها إلى حزب الله وأخرى إيرانية، في تهريب كميات من الأسلحة ضبطت خلال الأيام القليلة الماضية قادمة من إيران عبر السواحل الشرقية والغربية لليمن، وكشف عنها أفراد من المقاومة الشعبية والجيش الوطني.

وقال مصدر يمني مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن الحوثيين عمدوا إلى تخزين تلك الأسلحة بهدف استخدامها في مواقع مختلفة لإطالة أمد الحرب. وأضاف أن الكميات التي ضبطت كبيرة إلى درجة أنها تكفي لتسليح ألوية عسكرية بالمفهوم الحديث، ومن ضمنها صواريخ كاتيوشا وذخائر لأسلحة متنوعة.

لا مفاوضات.. بل مشاورات
وفي الإطار نفسه، أكد مستشار الرئيس اليمني محمد موسى العامري أن الحكومة لن تجري مفاوضات مع مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح وإنما مشاورات لتنفيذ الآلية والجدول الزمني لتنفيذ القرار الأممي 2216 على الأرض نصاً وروحاً لأن الحكومة أصبحت واعية تماماً لمراوغات وافتراءات الانقلابيين ولن تسمح بإطالة أمد الأزمة أو الدخول في نقاشات جدلية، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سئم من سياسات الانقلابيين وعمليات القتل والتدمير المستمرة منذ شهور ضدهم.

وقال العامري في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية إن خطاب الدعوة الأممية التي تسلمتها الرئاسة اليمنية يشير إلى مشاورات وليس مفاوضات، مؤكداً أنه "لا مفاوضات مع القتلة والانقلابيين والمتمردين على الشرعية اليمنية والملطخة دمائهم بأيدي الشعب اليمني".

وحول موعد المشاورات قال: "لا يوجد موعد محدد لعقد المشاورات ونحن نعكف على إعداد آلية واضحة المعالم لكل بند وفق جدول زمني يتم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة وتنفيذها من قبل المتمردين والمخلوع صالح والتي ستعتبر خارطة طريق لاستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب اليمني".

تزايد فرار مجندي داعش
قال الناطق باسم تنظيمات حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في نينوى العراقية غياث سورجي "لدينا معلومات مؤكدة، عن تزايد حالات فرار عناصر تنظيم داعش العراقيين الذين جندهم بالإكراه، ونقلوا أسرهم إلى العشائر في قرى منطقة الجزيرة، غرب وجنوب الموصل".

وأضاف لصحيفة "الحياة" اللندنية أنه حصلت أخيراً اشتباكات مسلحة بين فارين وعناصر مما يطلق عليها التنظيم الشرطة الإسلامية، ما أدى إلى قتل 11 عنصراً من الجانبين"، وزاد أن "داعش يعاني أيضاً من فرار عناصره الأجانب باتجاه سوريا، وكل ذلك تحت تأثير تقدم القوات العراقية على جبهتي الأنبار وصلاح الدين، ووصولها إلى جبل مكحول القريب من نينوى".