"الخارجية" تعقد اجتماعا حول ظاهرة هجرة الأطفال القُصر
تحرص وزارة الخارجية على متابعة الجهود الوطنية لمكافحة ظاهرة هجرة الأطفال القُصر إلى بعض الدول الأوروبية، بما لها من آثار اجتماعية سلبية على أمن وسلامة المجتمع المصري ومستقبل أبنائه، حيث دعا مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج إلى اجتماع تنسيقي بحضور الجهات المعنية بهذه القضية، وفي مقدمتها السفير نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وممثلي وزارات الداخلية، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، لبحث الجهود المبذولة لاحتواء الظاهرة بصورة فعالة.
وأكّد الحاضرون في الاجتماع على أهمية إصدار القانون الجديد لمكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة المهربين في أقرب وقت، لما توفره مواده من آليات لحماية الأطفال من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وما يمثله من ردع لسماسرة هذه التجارة غير المشروعة من جانب آخر، وكذلك ضرورة تبني حملات توعية مكثفة بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، خاصة في المدن والقرى التي تشهد معدلات كثيفة للهجرة بين أبنائها.
كما اتفقت الجهات الوطنية المعنية بمكافحة الهجرة غير الشرعية على ضرورة التنسيق المستمر لبلورة وتطوير الرؤية الإستراتيجية المصرية للتعامل مع كافة أطراف الظاهرة، بما في ذلك الدول الأجنبية المستقبلة للمهاجرين، وضعاً في الاعتبار ما تتبناه تلك الدول من سياسات، وما يحكمها من أطر قانونية.
وشدّد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية على أن كافة الجهات الوطنية المعنية تضع مصلحة المواطن نصب عينيها، انطلاقاً من إيمانها بأن فتح آفاق المستقبل أمام المواطن في بلاده هو المدخل الرئيسي للحد من هذه الظاهرة واحتواء تداعياتها.
