قنديل يوجه رسالة طمأنة للمستثمرين حول العالم

أخبار مصر


وجه رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل رسالة طمأنة للمستثمرين حول العالم، بأن مصر عازمة على توفير المناخ المناسب للاستثمار فى كافة المجالات، وتيسير وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين لإقامة مشروعاتهم فى أمان تام.

وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية التى تواجه مصر تعد فى حد ذاتها مجالا جاذبا للاستثمار، حيث تحتاج مصر استثمارات ومشروعات لتلبية احتياجاتها فى كافة المجالات الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية، علاوة على وجود سوق مصرى كبير، يزيد عدد أفراده عن 90 مليون شخص.

وقال قنديل - فى زيارته للسودان صباح اليوم الخميس- إن محادثات مصر مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض هو فى حد ذاته رسالة عن قدرة الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى أن أغلب من تم التباحث معهم من المستثمرين فى مختلف الدول يؤكد أن السوق المصرى جاذب للاستثمار وبه حوافز مشجعة على ذلك.

وأكد أن مصر ستكون نقطة انطلاق فى التجارة والصناعة فى محيطها العربى والأفريقى خلال المرحلة المقبلة، بما يتناسب مع مكانة مصر العالمية.

ووصف قنديل زيارته للسودان بأنها زيارة لبلده الثانى، وقال إنها الزيارة الرسمية الأولى لى خارج مصر، لها مغزى كبير لمكانة السودان لدى مصر، والتوجه لدعم التعاون معها بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدا سعى الحكومة المصرية والسودانية للتعاون والتكامل بما يحقق صالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح قنديل أن حكومتى البلدين تعملان على توفير البيئة المناسبة للمستثمرين حتى تتحقق المشروعات التى تؤدى للتكامل والتعاون بشكل مستدام، مشيرا إلى أن افتتاح أحد فروع البنوك المصرية بالخرطوم اليوم، وافتتاح الطريق البرى بين البلدين فى وقت لاحق من العام الجارى يؤكدان النية على إقامة تنمية مستدامة تفيد الشعبين الشقيقين.

وأشار إلى أن هناك فرص استثمار متوافرة بين البلدين فى كافة المجالات، سواء فى الاستثمار الزراعى والتصنيع الزراعى والثروة الحيوانية والطرق والكهرباء ومجالات التدريب، مشيرا إلى أن السوقين المصرى والسودانى كبيران، ونقطة انطلاق للبلدين إلى أفريقيا كلها، خاصة وأن الرئيسين محمد مرسى والسودانى عمر البشير يؤكدان دائما على هذا المعنى والتوجه.

وقال قنديل إن الحكومة تتكامل مع ما يقوم به الرئيس مرسى من جهود فى الزيارات الخارجية، بما يعمل على تحقيق الخير والنماء لمصر، مشيرا إلى أنه سيقوم بزيارات أخرى للعديد من الدول فى هذا الإطار.

ونوه قنديل إلى أن زيارة كبار المسئولين المصريين للخارج، وعلى رأسهم الرئيس ورئيس الحكومة تستهدف جذب الاستثمارات للسوق المصرى الكبير الذى يصل حجمه إلى أكثر من 90 مليون شخص، موضحا أن مصر ستتجه نحو التعاون مع إفريقيا، خاصة وأننا عضو فى مجموعة (الكوميسا)، ونمتلك فرصة كبيرة للتصدير للدول الأعضاء بها.

وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات التى وصلت إلى مليارات الدولارات التى أعلنت عنها بعض الدول لمصر قال قنديل: إن نتائجها تظهر بعد فترة خاصة، وأن تنفيذ المشروعات يستغرق بعض الوقت، وضرب مثلا بالاستثمارات التى تم توجيهها إلى صعيد مصر .