أمر سعودي لـ"بوتين" حول سوريا

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

التقى أمس ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونقل إليه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. 

وأكد ولي ولي العهد حرص السعودية على تحقيق تطلعات الشعب السوري، وموقفها الداعم لحل الأزمة السورية على أساس سلمي، وفقاً لمقررات مؤتمر جنيف-1، وبما يكفل إنهاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسٍ على يد النظام، وتلافي استمرار تداعيات هذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكشفت مصادر روسية مطلعة لصحيفة  «الحياة اللندنية» أن الأمير محمد بن سلمان، بحث خلال لقائه بوتين العلاقات السعودية - الروسية، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية والدولية. وأشارت المصادر إلى أن «ولي ولي العهد شدد خلال اللقاء على تمسك السعودية برحيل بشار الأسد، ودعم المعارضة السورية المعتدلة».

وأوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن «المملكة أعربت عن بالغ قلقها من العمليات العسكرية الجوية التي تشنها القوات الروسية في سورية»، مضيفاً أن «الجانب الروسي قدم شرحاً يفيد بأن هذا التدخل هو بغرض مكافحة تنظيم داعش الإرهابي». وأكد الجبير أن «السعودية ستواصل عملها مع روسيا من أجل الحفاظ على وحدة سورية».

فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع الجبير، أن «موسكو والرياض أعربتا عن وجود أرضية ملائمة للتعاون، بما فيها التعاون العسكري». وأضاف لافروف أن «بوتين أعرب للأمير محمد بن سلمان عن تفهمه لقلق الرياض إزاء الوضع في سورية».

وكان بوتين بحث قبل لقائه الأمير محمد بن سلمان مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً في ضوء الجهود الروسية - الإماراتية في مكافحة الإرهاب الدولي»، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الملحة.