تعرف على أسباب اختيار "السادات" لـ"مبارك"
بالتزامن مع الذكرى الـ"42" على انتصارات حرب أكتوبر تأتي الذكرى الـ"34" على أول بداية حقيقية للرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك" لإدارة شؤون مصر كرئيسًا لها.
في مثل هذا اليوم السابع من أكتوبر عام 1981 وافق مجلس الشعب المصري على ترشيح نائب الرئيس "محمد حسني مبارك" لمنصب الرئيس خلفًا للرئيس محمد أنور السادات بعد اغتياله.
وعلى مدار تلك السنوات ظلت حالة من الجدل مشتعلة حول الأسباب الحقيقية حول اختيار السادات لـ"مبارك" خلفًا له في الرئاسة، ورصدنا آراء عدد من العسكريين حول هذه الأسباب..
التفوق العسكري
قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكري، إن سبب اختيار السادات لمبارك نائبًا له هو القدرة العسكرية التي كان يتمتع بها الرئيس المخلوع وقتها، حيث كان من أكثر الناس إخلاصًا للبدلة العسكرية وكان لديه قدرة كبيرة متفوقة أعلنت عن نفسها أثناء وعقب حرب أكتوبر.
وأضاف سويلم، أن قدرة مبارك التي جعلته الطيار الوحيد الذي تفوق على الطيارين الإسرائيلين هيئته للتفوق في عيون السادات الذي اختاره ليكون نائبًا له لرئاسة البلاد لثقته في إخلاصه وتفوقه العسكري.
القرابة.. والأولوية العسكرية
فيما قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، أن اختيار السادات لمبارك نائبًا له يرجع لسببين كما بيّنت الاستنتاجات وقتها، الأولى، هي وجود صلة صداقة وقرابة بعيدة بين جيهان السادات زوجة السادات وبين سوزان مبارك زوجة مبارك، موضحًا أن تلك الصداقة رجّحت اختيار السادات لمبارك من وسط الاختيارات التي كان يختار بينها ذلك الوقت.
وأشار مسلم، إلى أن السبب الثاني هو الأولوية لعسكريين أكتوبر، حيث أن السادات، كان يعطي أولوية للعسكريين الذين شاركوا في حرب أكتوبر عن غيرهم.