تونس تخالف "مصر" وتنضم إلى تحالف "أمريكا"

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا ستساهم في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه، وأكد رئيس الحكومة الحبيب الصيد انضمام تونس إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد «داعش».

وكانت روسيا قالت إنها ستكثف غاراتها الجوية في سورية تصعيداً لتدخلها العسكري الذي تقول موسكو إنه ينال من تنظيم «داعش»، وتقول قوى غربية إن هدفه دعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال شكري في تصريحات لقناة «العربية» وفقا لما ذكرته الحياة، إن «دخول روسيا بما لديها من إمكانات وقدرات في هذا الجهد هو أمر نرى سيكون له اثر في محاصرة الإرهاب في سورية والقضاء عليه».

في تونس، أعلن الصيد انضمام تونس إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد تنظيم «داعش»، لافتاً إلى أن مشاركة بلاده ستكون عبر «تبادل معلومات» استخباراتية تساعد في «محاربة الارهاب في تونس».

وأعلن الصيد في مؤتمر صحافي «انضمام تونس إلى هذه المجموعة (التحالف) التي تكونت لمحاربة داعش (...) والتطرف العنيف»، قائلاً إن «المشاركة ستكون أساسا في تبادل المعلومات (...) التي تهم تونس، بخاصة ونحن في حرب ضد الإرهاب».


وفي 29 (سبتمبر) الماضي، أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انضمام ثلاث دول هي تونس وماليزيا ونيجيريا الى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش».

وأضاف الصيد أن «الانضمام الى هذا التحالف سيمكن تونس من الحصول على كل المعلومات التي تهم محاربة الإرهاب في تونس». وقال أيضاً: «هناك دول عندها معلومات (استخباراتية) أكثر منّا (...) وفي إطار الانضمام (الى التحالف) سيقع وضع كل المعلومات على ذمة تونس لمحاربة الإرهاب».

ورداً على سؤال عما إذا كانت تونس ستشارك عسكرياً في التحالف، أجاب الصيد: «هناك حالات يمكن أن يطلبوا فيها من بلد ان يساهم عسكرياً في عملية من العمليات، وفي هذه الحالة علينا العودة الى الفصل 77 من الدستور» التونسي.

ويعطي هذا الفصل رئيس الجمهورية صلاحية «إرسال قوات الى الخارج بموافقة رئيسيْ مجلس نواب الشعب (البرلمان) والحكومة، على ان ينعقد المجلس للبت في الأمر خلال أجل لا يتجاوز ستين يوماً من تاريخ قرار أرسال القوات».

وأضاف رئيس الحكومة انه بحث خلال مشاركته مؤخراً في اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع الامين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «دعم التعاون بين المنظمة وتونس (...) في التكوين (التدريب العسكري) (...) والدفاع عن حوض البحر الابيض المتوسط (...) وتبادل المعلومات».