بالفيديو .. أهالى قرية 6 بـ"ملاك" الإسماعيلية: مياه الشرب أصابتنا بـ"الفشل الكلوى"

الفجر السياسي

بوابة الفجر

تعانى قرية 6، التابعة لقرية وادى الملاك، بمركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية، من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، وسوء حالة المياه، ما سبب الأمراض للمواطنين، واضطرهم لشراء مياه الشرب، رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة.
ويقول محمد سلامه مصطفى- موظف بمصنع: "نعانى فى القرية من الانقطاع المستمر لمياه الشرب، وعدم انتظامها، وده بخلينا نشترى المياه من مركز التل الكبير، وقرية العباسة بالشرقية، من خلال سيارات تحضر لبيع المياه، حيث نشترى الجركن عبوة 20 لتر مياه مقابل جنيه أو جنيه ونصف، وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على الأهالى".
وأضاف صلاح سعيد أبو بكر - أعمال حرة: "المياه عكرة غير نظيفة، والمحاطت لا تقوم بتكرير المياه بشكل جيد، وهناك كسور فى الخطوط، تؤدى لوجود طحالب، تتسبب فى فيروسات كبدية، والفشل الكلوى، وذلك على مستوى قرية وادى الملاك، التى تضم 9 توابع، يسكنها 30 ألف نسمة، نعانى من مشاكل المياه، وذهبنا لشركة المياه وطالبتنا بتوصيل عدادات مياه، وهو ما قمنا به بالفعل، إلا أن شيئًا لم يتغير، ونضطر لشراء المياه، وعايز الدولة توفر لى مياه نظيفة، وضخ مستمر للمياه، احنا بنشترى المياه للشرب والأكل، وعايزين مياه باستمرار للاستخدام الشخصى، والمياه أصابتنا بالفيروسات الكبدية والفشل الكلوى".
وأشار السيد عبد الرحمن سلامه- إمام مسجد، إلى حصول المواطنين على وعد من مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، بتشغيل محطة لتقوية ضغط المياه فى الخطوط، قبل حلول شهر رمضان الماضى، إلا أن الانقطاع المستمر للمياه ما زال مستمرًا، بالإضافة لسوء حالة المياه، وعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى، مطالبًا بحضور لجنة من وزارة الصحة، لأخذ عينات من المياه وتحليلها فى معامل متخصصة، وبيان إذا ما كانت صالحة أم لا، ومحاسبة المسئولين عن الانقطاع المستمر للمياه، وسوء حالتها.
وبمحاولة التواصل مع رئيس مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظات القناة، المهندس على حسين، لم يرد على الاتصالات، فتم عرض الأمر على رئيس قطاع التفتيش والمتابعة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى قطاع الإسماعيلية، اللواء محمد الجناينى، الذى قال إنه سيتواصل مع مسئولى قطاع التل الكبير للوقوف على حقيقة الأمر، واتخاذ اللازم لتوفير المياه للمواطنين بصفة مستمرة، وبجودة صالحة للاستخدام الآدمى، إذا ما ثبت فعليًا عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى.