محققو الأمم المتحدة يؤكدون ارتكاب جرائم حرب من قبل قوات الأسد والمتمردين

عربي ودولي


أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى أن محققي منظمة الأمم المتحدة أكدوا ارتكاب جرائم حرب في سوريا من جانب قوات بشار الأسد والمتمردين، وطالبوا مجلس الأمن بإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح المحققون برئاسة باولو بينيرو أنهم جمعوا أدلة استثنائية وغير عادية تدعم اتهاماتهم وأنهم قاموا بإعداد قائمة جديدة من الأشخاص والجماعات المعرضة لأن تتم ملاحقتها. وفي تقريرهم الأخير الذي قدموه في أغسطس الماضي، خلص المحققون إلى أن القوات الحكومية السورية والشبيحة ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بصفة خاصة القتل والتعذيب.

وعند تقديمه لهذا التقرير، أشار باولو بينيرو اليوم إلى تدهور هائل في التوترات الدينية في سوريا، بصفة خاصة في محافظتي اللاذقية وأدلب.

وقال بينيرو أن الإرهابيين الإسلاميين متواجدون في سوريا، حيث يعملون إلى جانب المتمردين أو بطريقة مستقلة. وصرح أمام مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف أن تواجدهم المتزايد والمقلق يميل إلى تطرف المتمردين، مؤكدًا أن المتمردين ارتكبوا جرائم. ولكنه لم يوضح هوية الأشخاص الذين تمت إضافتهم إلى قائمة المشتبه بهم بارتكاب جرائم حرب.

كما صرحت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم أن الجماعات المتمردة ارتكبت عمليات إعدام وتعذيب في حلب واللاذقية وأدلب، وأوضحت أن داعمي حركة المعارضة لديهم مسئولية خاصة في إدانة تلك الانتهاكات .