"عباس" يبطل مفعول قنبلته الموعودة بالأمم المتحدة
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول بحكومة الاحتلال الإسرائيلي قوله: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لا ينوي الإعلان عن حل السلطة أو إلغاء اتفاقيات اوسلو أو حتى وقف التنسيق الأمني خلال كلمته المتوقعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر".
وأضاف المسؤول أن "أبو مازن أبلغ دبلوماسيين أوروبيين بهذا الأمر بعد توجههم إليه باستفسار حول طبيعة “القنبلة” التي تعهد بتفجيرها في الأمم المتحدة".
وأوضح أن "أقوال عباس للدبلوماسيين الأوروبيين جاءت بخلاف تصريحات صائب عريقات- كبير المفاوضين- والذي يحاول الضغط على المجتمع الدولي عبر تضخيم شأن خطاب عباس بالأمم المتحدة".
وعلقت الصحيفة على هذه التصريحات بالقول: إنه "إذا ما صحت هذه التصريحات يكون أبو مازن قد أبطل مفعول قنبلته الموعودة والتي كان سيفجرها بالأمم المتحدة، لأن كل قرار سيعلن عنه خارج هذه الإجراءات لا يرقى ليكون بمثابة قنبلة".
ومن المقرر أن يلتقي عباس بوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" قبل خطابه، في حين نقل عن عريقات قوله “إن عباس سيقرر مواقفه بعد هذا اللقاء".
وكان الرئيس عباس قد صرح في مقابلات عديدة مؤخرا أنه يمتلك "قنبلة" سيفجرها في خطابة المقرر في الأمم المتحدة بعد عدة أيام، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر مطلعة أن تكون هذه القنبلة هي بحل السلطة وإعلان مناطق السلطة دولة تحت الاحتلال.
