دراسة.. الغرغرة بـ "بيتادين" يقضي كليا على كورونا
رأت دراسة ألمانية جديدة أن تطهير الفم بالغرغرة باستخدام بوفيدون اليود يمكن أن يمنع التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية بنسبة أعلى من 99.99٪.
أعلنت شركة منديفارما Mundipharma النتائج الناجحة للتحقق من فعالية ثلاث تركيبات من بوفيدون اليود (PVPI) من بيتادين BETADINE ضد فيروس كورونا الشرق الأوسط (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS).
وأثبتت دراسة علمية صدرت مؤخرا في مختبر دراسة بحثية، أجريت في جامعة ماربورغ، ألمانيا، على منتجات بيتادين غسول الفم " BETADINE " ومنها منظف الجلد الذي يحتوي على 4% من بوفيدون اليود، المنظف الجراحي الذي يحتوي على 7.5% من بوفيدون اليود، وغسول الفم والغرغرة الذي يحتوي على 1% من بوفيدون اليود، فعالية هذه المنتجات في مكافحة فيروس متلازمة الشرق الاوسط التنفسية ، التي تعتبر من أصعب الفيروسات.
وأجريت الدراسة على أساس أحدث معايير الاتحاد الأوروبي لاختبار الفيروسات. وقد أظهرت الدراسة أن المنتجات الثلاثة للبوفيدون ايودين تستطيع القضاء على فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بفعالية تزيد على 99.99% في غضون 15 ثانية فقط. كما أشارت الدراسة الى أهمية الحفاظ على نظافة الأيدي وآداب السعال إلى جانب فعالية بوفيدون اليود المضادة للفيروسات في الحد من انتقال الفيروس والحماية ضد انتشار العدوى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والعامة خلال تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المستقبل.
وصرحت البروفيسور مارين إيغرز، رئيس قسم علم الفيروسات واختبار التطهير في مختبر البروفيسور ج اندرز، في شتوتغارت "هذه الدراسة تسلط الضوء ليس فقط على النتائج الجديدة المثيرة للاهتمام حول فعالية إبادة بوفيدون اليود للفيروس ضد مجموعة واسعة من الفيروسات بما في ذلك متلازمة الشرق الاوسط التنفسية، بل أيضاً تذكرنا أن الوقاية من خلال النظافة المناسبة لا تزال مطلوبة لحماية صحة كل من المتخصصين في الرعاية الصحية والعامة في الحملة العالمية لمكافحة الأمراض الفيروسية"." علينا أن نواصل توخي الحذر واستخدام كل الأسلحة بما في ذلك منتجات بوفيدون اليود لمحاربة هذا العدو غير المرئي ".
يذكر ان متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو مرض ناتج عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي (MERS-COV)، ويؤثر على الجهاز التنفسي.
وكان تم رصد ما يقارب الـ 1188 حالة اصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في 2012 من قبل وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية. و تزداد إمكانية انتشار الفيروس في شهر أيلول (سبتمبر)، مع توقع قدوم أكثر من 2.8 مليون حاج إلى مدينة مكة المكرمة لاداء فريضة الحج.