قنصل فلسطين بالإسكندرية: الأقصى والنيل.. إيد واحدة

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

غالب محمود الأسدى، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، دموعه أكثر من مرة، أثناء كلمته، فى الحفل الذى نظمته «القنصلية» الأيام الماضية بأحد الفنادق الكبرى، بحضور الجالية الفلسطينية وأعضاء البعثات الدبلوماسية بالإسكندرية والعديد من السياسيين والمثقفين، بمناسبة انتهاء ولايته القنصلية، وانتقاله للعمل بقنصلية فلسطين بجدة، بالمملكة العربية السعودية.

وتسليمه مهام عمله لخلفه القنصل الجديد حسام الدباس، الذى كان يشغل فى السابق منصب مساعد الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن، لشئون التشريفات والمراسم الرئاسية، وقبلها عمل «الدباس» لعدة سنوات بالقرب من الزعيم الراحل ياسر عرفات، لشئون العلاقات العامة بالسلطة الفلسطينية.

وأشاد «الأسدي» بالجيش المصرى، وحربه فى مواجهة الإرهاب، بقوله إن كل عربى شريف، يفخر بالجيش المصرى، ودوره فى الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه والأمة العربية، ضد المؤامرات والأخطار التى تحيط بها، حيث تهتز الأرض تحت الجميع، ومصر ثابتة لا تهتز، بفضل قواتها المسلحة الباسلة وشعبها العظيم.

مضيفا: أن تكون فلسطينيا فى مصر، فذاك يعنى أن النيل معك، والتاريخ معك، والقوة والثورة معك، مصر القوية قوية لنا جميعا، هى درة تاج العرب، وقلب العروبة النابض، وفلسطين شمس الأمة وقمر ليلها، وعندما نهتف كفلسطينيين تحيا مصر، فإننا نهتف لعروبتنا وقوة كل الأمة العربية، ومساندة مصر الدائمة للقضية الفلسطينية، حيث كان افتتاح أول ناد للشباب الفلسطينى بمصر، عام 1952 وافتتحه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقتها- حسب قوله.