صفقات الحسينى والقرموطى وطونى وتامر أمين يبحثون للبقاء على الشاشة

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

بعد جلوس 10 مذيعين على مقاعد المشاهدين فى منازلهم

ما زالت قائمة المذيعين الذين ينسحبون من الساحة الإعلامية تزداد يوماً تلو الآخر سواء برضاهم أو رغماً عنهم، خاصة بعد الأزمات المالية الكبيرة التى تمر بها الفضائيات هذه الأيام، وبعد غياب دينا عبدالرحمن، وريم ماجد، ويسرى فودة، ومحمد على خير، وأمانى الخياط، ومنى سلمان، وجمال عنايت، وجيهان منصور، وباسم يوسف، ومدحت العدل، وتركوا القنوات التى كانوا يعملون بها لأسباب مختلفة، يسعى المذيعون الباقون على الشاشات الحفاظ على تواجدهم حتى ولو كانت الظروف غير مناسبة، وبدأ موسم انتقال الإعلاميين بعد اقتراب انتهاء تعاقداتهم، وأبرزهم يوسف الحسينى وجابر القرموطى من قنوات "ONTV"، وطونى خليفة من قناة "القاهرة والناس"، وتامر أمين من قناة "روتانا مصرية".

قناة النهار بدأت المفاوضات مع الحسينى منذ أن دبت الأزمات المالية فى ONTV، وامتنعت إدارتها عن دفع أجر الشهرين الماضيين ليس للمذيعين فقط ولكن لكل العاملين، مما جعله يبحث عن فرصة أخرى فى قناة مستقرة، وما تردد أنه بالفعل ينتظر انتهاء تعاقده مع ONTV ليوقع لقناة النهار رسمياً، حتى لا يفقد مستحقاته المالية عند ONTV، ولم تحدد "النهار" ما إذا كان الحسينى سيعود للبرامج الصباحية مرة أخرى ويشارك الإعلامية جيهان منصور التى ستنتقل هى الأخرى لنفس القناة، أم سيقدم برنامجاً "مسائياً"؟.

أما الإعلامى جابر القرموطى فلا يعلم مصير برنامجه "مانشيت" على خريطة قناة "ONTV" فى ظل الهيكلة التى تجهز لها القناة مع بداية العام المقبل، لذلك قرر هو الآخر البحث عن قناة يستكمل فيها مشواره، وبعد أن كان رافضاً لفكرة ترك "ONTV" تماماً لأنه يعتبرها صاحبة الفضل عليه، لكن يبدو أن الإدارة الجديدة التى تولت القناة منذ ما يقرب من 5 أشهر، لم تطمئنه من الاستمرار أو الرحيل، ففضل أن يضمن تواجده على الساحة الإعلامية بفتح الباب أمام فرص أخرى، ويقترب القرموطى من قناة "القاهرة والناس" لتقديم برنامج عن الصحافة، خاصة بعدما توقف برنامج الإعلامية أمانى الخياط، لكن حتى الآن لم يحسم القرموطى أمره.

ورغم نفى تامر أمين تركه لقنوات "روتانا" إلا أنه بالفعل أجرى مفاوضات مع قنوات "الحياة" للانتقال لها وتقديم برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، إلا أن التفاوض توقف على أن تقبل القناة انتقال أمين بفريق إعداده الخاص الذى يعمل معه، وهو ما كان سبباً فى تحفظ القناة وتأجيل الأمر، وبعدما وافقت القناة على هذا الشرط، رفضه فريق البرنامج واعتبروه خطوة ستكون سبباً فى أزمات قد تضر البرنامج.

ولم يتخيل أحد أن يرفض الإعلامى طونى خليفة تجديد عقده مع قناة "القاهرة والناس" والبحث عن قناة أخرى، رغم تمسكه بها بشكل كبير السنوات الماضية، وبدأت العروض تنهال عليه منها قناة "الحياة"، وقناة "صدى البلد" بعدما عرضت عليه الوكالة الإعلانية الخاصة بالقناة الانضمام إلى شاشتها مع بداية العام المقبل، لكنه لم يرد بالموافقة أو الرفض حتى الآن.