لهذه الأسباب.. أطاحت "اللجنة العليا" بـ"عز" و"عكاشة" من انتخابات النواب

وكان من أبرز هؤلاء المستبعدين رجل الأعمال وأمين التنظيم بالحزب الوطني المُنحل "أحمد عز"، الذي كان قد ترشح فردياً عن دائرة السادات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتم رفض أوراق ترشحه لعدم استيفائه الأوراق الخاصة بالترشح، وعدم وجود حساب البريد السارى، نظرا لقرار النائب العام والخاص بمنعه فى التصرف فى أمواله، سواء كان حسابا بنكيا أو حسابا بريديا، وبالتالى عدم قدرته على الإنفاق على حملته الانتخابية من الحساب البريدى الذى أنشأه.

كما استبعدت اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة الدقهلية، الإعلامي توفيق عكاشة، من خوض سباق البرلمان المقبل عن دائرة طلخا، معلنة أن سبب استبعاده هو تأخره في تقديم "خطاب البنك" بعد الموعد المحدد، ما أدى إلى استبعاده لعدم استيفاء الأوراق كاملة.

1- الكشف الطبي: استبعد 37 مرشحًا لعدم اجتياز الكشف الطبي، كما تم استبعاد 5 آخرين لم يقدموا ما يفيد بإجراء الكشف الطبي، وذلك في بني سويف، في حين استبعد 4 مرشحين من إجمالي 33 مرشحًا لوجود مانع طبي، كما أنه تم استبعاد 7 آخرين بالإسماعيلية، لوجود عواقب بكشفهم الطبي.

2- عدم استيفاء أوراق الترشح: استبعدت اللجنة قائمتين من أصل 6 قوائم في الإسكندرية، وذلك لعدم استيفاء الأوراق المطلوبة.

3- عدم توافر شهادة المؤهل الدراسي: استبعدت إحدى لجان الغربية عددًا من المرشحين لعدم إحضارهم شهادات المؤهل الدراسي، كما تم استبعاد أحد المرشحين في الدائرة الأولى بسوهاج، لعدم توافر شهادة مؤهله الدراسي.

4- الموقف من التجنيد: قررت اللجنة المشرفة على انتخابات بنى سويف، برئاسة المستشار محمد البنا، استبعاد 6 مرشحين، على رأسهم علي رياض عبدالعظيم أبودولة، مرشح حزب الوفد في دائرة بندر ومركز الفشن جنوب المحافظة، لعدم تقديم ما يثبت موقفه من التجنيد، وفي المنيا، استبعد 12 مرشحًا لعدم ورود الورقة التي تفيد بموقفهم من الخدمة العسكرية ضمن أوراق الترشح.

5- تعاطي المخدرات: استبعدت اللجنة العليا في دمياط، 5 مرشحين لتعاطيهم الترامادول والأفيون، كما استبعدت اللجنة أوراق 6 مرشحين عن دائرة أشمون بالمنوفية، لتعاطيهم المواد المخدرة، ومن جانبها أعلنت صحة الدقهلية عن تعاطي 27 مرشحًا راغبين في خوض الانتخابات، واستبعاد 3 آخرين من الأقصر بعد إجراء تحليلًا يفيد بتعاطيهم المخدرات.

من جانبه قال ممدوح رمزى المحامى والنائب البرلمانى الأسبق، إن استبعاد المرشحين المستقلين يتم لعدة أسباب من بينها عدم استيفاء الأوراق أو عدم إجراء الكشف الطبى أو خروج نتيجة الفحوصات الطبية لتثبت تعاطى المرشح أى نوع من أنواع المواد المخدرة.

وأضاف "رمزى"، أن نتائج الكشوف الطبية أثبتت تعاطي بعض المتقدمين للمخدرات والمهدئات، كما تبين عدم تقديمهم ما يفيد آداء الخدمة العسكرية، وكذلك عدم تقديم البعض الآخر شهادة المؤهل الدراسى.

ولفت إلى أنه من بين الأوراق التى يجب أن يتضمنها الملف أيضاً، كشف حساب يثبت وجود حساب بنكى أو بريدى ساري؛ لكي يتمكن المرشح من الانفاق على حملته الانتخابية، موضحاً أنه لهذا السبب تم استبعاد رجل الاعمال أحمد عز؛ بسبب قرار النائب العام الذى يمنعه من التصرف فى أمواله، وبالتالى يكون الحساب غير سارى، بغض النظر عن كونه بنكيا أو  بريديا؛ لأن الحساب البريدى أيضا يدخل ضمن قرار التحفظ.

فيما أوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، محمد طرابيه، الخبير بالشئون البرلمانية، أن استبعاد القوائم الحزبية والائتلافات يرجع لأسباب تختلف عن أسباب استبعاد مرشحي الفردي، لافتاً إلى أن القائمة تستبعد إذا خلت الأوراق من التوكيلات الصادرة من طالبي الترشح لصالح الممثل القانوني المكلف بتقديم القائمة والتعامل عليها، كما يجب أن يشمل ملف كل قائمة على التقارير الطبية الخاصة بطالبي الترشح، وكذلك يجب تقديم  شهادات النقابة العمالية بالنسبة لجميع المرشحين تحت صفة العامل. 

وأضاف الخبير البرلماني، أن عدم تقديم شهادة ميلاد مرشح القائمة الذى يحمل صفة "شاب"، يتسبب فى استبعاد القائمة بأكملها، لخلوها مما يثبت صفة الشباب بالنسبة للمرشحين تحت هذا البند، وكذلك شهادة الإقامة بالخارج بالنسبة للراغبين في الترشح عن المقاعد المخصصة للمصريين في الخارج.

وأشار "طرابيه" إلى أن عدم توقيع جميع المرشحين على نموذج السيرة الذاتية وإقرارات الذمة المالية، أوعدم تقديمها، وكذلك عدم التقدم بالتقارير الطبية الحديثة وصور بطاقات الرقم القومي بالنسبة لجميع المرشحين أوعدم تقديم أصول شهادات المؤهل الدراسي، ضمن أوراق القائمة يؤدى لاستبعادها كما حدث مع بعض القوائم.