بالصور.. رئيس "تمويل المشروعات التعليمية": مليار جنيه لصيانة المدارس.. وأفراد أمن لتأمينها

صور

بوابة الفجر

كشف رئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية محمد عمر، عن أهم الخطوات التي سيتخذها الصندوق خلال الأيام المقبلة وعلى رأس أولوياتها المعلم والطالب.

 

وقال "عمر" في حوار خاص لـ"الفجر"، إن هناك مشاريع للصندوق منها توفير لاب توب لكل مدرسة، للتواصل بشكل مباشر مع الوزارة، وإحلال أسطول المنظومة التعليمية.

 

وأوضح "عمر"، أن المشكلات التي كانت تقف حائلًا أمام المنظومة التعليمية، هي "المدارس خالية الأسوار" وغيرها من الموضوعات المطروحة على الساحة التعليمية.

 

* كم سيارة تم تخصيصها للمحافظات.. وكم تكلفتها؟

يعمل الصندوق على مشروع السيارات داخل المحافظات، وبخاصة النائية منها.

 

كما تم توفير أتوبيسات خاصة لنقل المعلمين والطلاب إلى المدرسة، ومن المحافظات إلى تم التوفير لها مطروح، البحر الأحمر، أسوان والأقصر، بالإضافة إلى سيارات، لنقل الأوراق والكتب وغيرها، وتنفيذ المشروع يتم على ثلاث مراحل بتكلفة 70 مليون جنيه، وتم الانتهاء من أول مرحلة.

 

* ما أهم المشاكل التي رصدها الصندوق في المحافظات النائية؟

"أثناء جولة لي بإحدى المحافظات النائية، رأيت طالب يمشي أكثر من 7 كيلو مترات على رجليه حتى يصل إلى مدرسته لعدم وجود مواصلات ولذلك قمنا بتوفير هذه الأتوبيسات لهم".

 

وإن عدم حيوية المكان تؤدي إلى خطف الطلاب والتحرش بهم، أما عن السائقين المسؤولين عن إدارة هذه الأتوبيسات، وقامت وزارة التربية والتعليم بتوفيرها، حيث تم الكشف عليها جيدًا لضمان الأمان للطلاب.

 

ما أهم المشروعات التي سيقدمها الصندوق للمعلم خلال الفترة المقبلة؟

يعمل الصندوق حاليًا على توفير معامل تكنولوجية في المدارس، حيث يوجد 9750 مدرسة يوجد بها مادة الحاسب الآلي، بالإضافة إلى وجود 3000 مدرسة خالية من معامل الحاسب الآلي، ولذلك تم عمل مناقصة لتوفير جميع المستلزمات بهذه المعامل.

 

كما سيتم توريد الأجهزة خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى عمل إحلال لـ6000 مدرسة في الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها وإعادة صيانتها بتكلفة 176 مليون جنيه.

 

ما أهم التوجيهات التي أمر بها وزير التعليم الحالي "الصندوق"؟

طلب محب الرافعي وزير التربية والتعليم من الصندوق تفعيل جميع البرتوكولات القديمة غير المفعلة، والتي من ضمنها مبادرة "تنوير" بالتعاون مع الشعبة العامة للحاسبات التابعة للغرف التجارية والتي تختص بالدعم الكامل للأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمنظومة التعليمية ولذلك تم الاتفاق على إطلاق مشروع حاسب آلي لكل أسرة وستكون بأسعار رمزية.

 

بالإضافة إلى برمجة البرامج والمناهج الإلكترونية عليها مثل برامج "إنتل"، وتدريب طلاب التعليم الفني على صيانة مثل هذه الأجهزة والذي يتضمن توفير 3000 فرصة عمل، وكل هذا كمرحلة أولى للمعلمين والإداريين، أما المرحلة الثانية تستهدف الطلاب.

 

بالإضافة إلى تفعيل مذكرة التفاهم مع برنامج الأغذية العالمي لتنفيذ مشروع التغذية المدرسية في إطار اتفاقية مبادلة الديون بين الحكومة المصرية وحكومة ألمانيا الموقعة بتاريخ 26 فبراير 2013 بمبلغ 174 مليون جنيه مصري.

 

هل سيتم توفير لاب توب لكل معلم؟

لا، ليس لكل معلم، ولكن سيتم توفير "لاب توب" لكل مدرسة، حيث أن الوزير يرى صعوبة في توصيل القرار من الوزارة إلى المدرسة، حيث يمر بعدة مراحل من المديرية ثم الإدارة إلى المدرسة وهذه الفترة الزمنية تستغرق وقت كبير ولذلك سيتم تخصيص لاب توب لكل مدرسة لتتواصل مع الوزارة عن طريق الفاكس.

 

كم مدرسة تم توصيل الإنترنت لها؟

تم تزويد 1000 مدرسة بالإنترنت كمرحلة أولى، والمرحلتين الثانية والثالثة سيتم الانتهاء منها مع بداية العام الجديد، بالإضافة إلى أن شبكات الإنترنت في المدارس تكون عن طريق "واي فاي" فالشبكات السلكية تحتاج إلى وقت ومجهود وتكلفة عالية لذلك لجأت الوزارة إلى استخدام "واي فاي" بالمدارس.

 

كيف ستتم عملية تأمين المدارس بداية من العام الدراسي المقبل؟

بدأت الوزارة في توفير أفراد أمن مدربين على السلامة المهنية، وهي تتمثل في تأمين المدرسة بالداخل والخارج وكيفية إدارة الأمن داخل المدرسة، وكذلك تمشيطها جيدًا قبل اليوم الدراسي وعدم دخول أحد إلى المدرسة دون هوية، ويوجد بالفعل 130 فرد أمن تم تعيينهم رسميًا والآن جاري تدريب 1000 فرد، وبنهاية العام الجاري سيصل عددهم إلى 18 ألف فرد أمن.

 

بالإضافة إلى وجود أفراد أمن من السيدات بمدارس البنات، مشيرًا إلى أن هذا النظام سيطبق في 12 محافظة وهي محافظات "القاهرة والبحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وأسيوط".

 

ما هي آلية نظام المراقة الجديد على المدارس؟

يدرس الصندوق الآن مع وزارة التربية والتعليم تركيب كاميرات على أسوار المدارس، وذلك بعد زيادة العنف داخل المدارس واستخدامها من قبل بعض الأشخاص في أغراض غير قانونية، فالمدارس الحكومية منشأة مثل باقي منشآت الحكومة ويجب مراقبتها جيدًا، ولذلك يوجد نظام مراقبة عن طريق إدارة فريق كنترول يتابع أسوار المدارس عن طريق الإدارة التعليمية والإبلاغ عند حدوث أي شيء، وسيتم تطبيق هذه الآلية أولًا في المدارس التي توجد في مناطق غير سكانية وأكثر عرضة للخطر.

 

ما هى أبرز المشكلات التي ما زال الصندوق يعمل على حلها؟

مشكلة "المدارس بلا أسوار" هى جسد مشاكل المنظومة التعليمية، حيث يوجد ما يزيد على 700 مدرسة بلا أسوار ويتم اختراقها يوميًا من قبل أشخاص أو بلطجية وكنا نتلقى بلاغات كثيرة بشأن هذا الأمر، وكانت تستخدم أحيانًا مأوى للمجرمين، ولكن مع الوقت نعمل على حلها والتخلص منها نهائيًا، أما المشكلة الثانية تتلخص في عدم وجود "تخت" بالمدارس فيوجد 940 ألف "تختة" يتم توزيعهم على المحافظات للحد من هذه المشكلة.

 

كم التكلفة المخصصة لصيانة المدارس التابعة للجنة الرئاسة؟

450 مليون جنيه، وقابلة للزيادة على فترات متباعدة، ويتحمل الصندوق ثلث المبلغ منها، بالإضافة إلى تخصيص 600 مليون جنيه للمدارس ذات الخطورة الداهمة بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية وجهاز الخدمة الوطنية.