استقالة الحكومة تعيد للبورصة مكاسبها بـ 6.3 مليار جنيه في أسبوع

الاقتصاد

بوابة الفجر


 

قال إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث فى شركة أصول لتداول الاوراق المالية، إن أبرز الاحداث التى شهدهها الاسبوع الماضى، إعلان حكومة المهندس ابراهيم محلب استقالاتها، وتكليف المهندس شريف اسماعيل وزير البترول بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما احدث حالة نسبية من التفاؤل بين المستثمرين، على امل حدوث تغيير بالمجموعة الاقتصادية، وبعض قرارتها غير المدروسة، وهو ما أحداث هزة عنيفة  بالاقتصاد المصرى بشكل عام؛ نتيجة غياب التنسيق الكامل بين سياستها المالية والسياسات النقدية للبنك المركزى، وهو ما اظهر الاقتصاد المصرى بدون توجه حقيقى ورؤيه مستقبلية واضحة، لتتراجع الاستثمارات الاجنبية والعربية وكذلك المحلية بشكل واضح خلال الفترة الاخيرة.

 

وأضاف "سعيد"، في تصريح خاص لـ"الفجر": " على الرغم من تلك المآخذ على المجموعة الاقتصادية، ولكننا وبكل امانه نرى وجوب الابقاء عليها دون تغيير حتى انعقاد مجلس الشعب القادم، فليس من المنطقى ان يأتى وزراء اخرين خلال الفتره الحاليه ولمدة شهرين تقريبا لحين انعقاد المجلس ومن ثم التقدم باستقالاتهم؛ طبقا للدستور وتكشيل حكومه جديده يوافق عليها مجلس الشعب، وهذاعن الاتفاقيات والمشاريع والقوانين والملفات التى شرع فى تنفيذها هؤلاء الوزراء على مدار الشهور الماضية، الامر الذى يتحتم معه انهائها اولا قبل التفكير فى تغييرهم لاسيما، وان الوضع الاقتصادى لا يحتمل اى خطط او تجارب جديده او حتى وقت لدراسة تلك الملفات من قبل وزراء جدد لاتخاذ قرارات بشأنها".

 

وأوضح أن الحادث المؤسف الذى تعرض له السياح المكسيكيين بطريق الواحات، لم يكن له اثرًا كبيرًا على اداء السوق بجلسات الاسبوع الماضى لاسيما بعد تفهم الحكومة المكسيكية للأوضاع والأسباب التى دفعت القوات المصرية للتعامل معهم .