"الداعشيان" في يد السعودية.. المملكة: تم تجنيدهما عبر "الانترنت"
أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض على شقيقين أحدهما عمره 21 عاماً والآخر 19 عاماً في أحد أحياء الرياض بعد «تحركات مريبة» بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية. وذكر المتحدث أن المتابعة الأمنية رصدت استراحة في محافظة ضرما التابعة لمنطقة الرياض هرب المقيمون فيها، ولا تزال قوات الأمن تتعقبهم، وأعلن أن تفتيش الموقعين أسفر عن ضبط مبالغ مالية وأسلحة وذخائر وقنابل ورسومات لمواقع مستهدفة وأجهزة إلكترونية.
وأوضح المتحدث الأمني السعودي أن الشقيقين اللذين احتجزا هما أحمد ومحمد سعيد جابر الزهراني. وقال إنه قبض عليهما بعدما أطلقا النار على رجال الأمن وألقيا عليهم قنابل يدوية. وعلمت «الحياة» أن الشقيقين الزهراني هما ابن قاضٍ في وزارة العدل السعودية، والتحقا بتنظيم «داعش» في العراق قبل شهرين من دون إذن والدهما، وأن التنظيم أمرهما بالعودة للسعودية، بدعوى أن العمل الجهادي داخل المملكة «فرض عين».
وقالت مصادر مطلعة وفقا للحياة اللندنية إن الأخوين الزهراني تم تجنيدهما في «داعش» عبر الإنترنت. وذكر بيان المتحدث الأمني السعودي أن الموقع الثاني، وهو استراحة في محافظة ضرما. وأضاف أنه عندما شعر من بداخلها عبر كاميرات المراقبة بوجود رجال الأمن خرجوا منها على سيارة من نوع «تويوتا شاص» تحمل لوحات عمانية مزوّرة، وقاموا بإطلاق النار بكثافة عالية على رجال الأمن، فتم الرد عليهم، وإعطاب سيارتهم، وتمكنوا من الاستيلاء على سيارة أحد المواطنين بالقوة والفرار بها من الموقع، واقتضت سلامة المارة مطاردتهم خارجه، ولا تزال عملية تعقبهم وقبضهم جارية. وأشار إلى أن تفتيش الموقعين أسفر عن ضبط الآتي:
في الموقع الأول:
مبلغ 402101 ريال، ومبلغ 5500 دولار، وثلاثة أسلحة رشاش مع كمية من الذخيرة، و36 مخزن سلاح رشاش مجهزة بالذخيرة، وذخيرة رشاش عددها 2848 طلقة، وثلاثة مسدسات، وعشرة مخازن مسدس، وخمس قنابل يدوية، وحقيبة تنظيف سلاح، ولوحة سيارة، وعدد من أجهزة الهاتف وأجهزة كومبيوتر محمول، وجهاز طباعة لتزوير بطاقات الهوية، مع جهاز للتغليف، وعدد من بطاقات الهوية يشتبه بأنها مزوّرة، إضافة إلى جهاز ماسح ضوئي، وكاميرات مراقبة، وقصاصات ورقية تحتوي رسماً لمواقع مستهدفة، وجعب عسكرية لحمل مخازن الأسلحة.
وفي الموقع الثاني، تم العثور على حزام ناسف مجهز بالمواد المتفجرة، ضبط داخل السيارة، وتم إبطاله، ومعمل يستخدم لتصنيع المواد المتفجرة، ويجري التعامل مع محتويات المعمل والاستراحة من أسلحة ومتفجرات.